اليوم.. طرح 18 مليون سهم للاكتتاب العام في "السعودية للطباعة والتغليف"
يبدأ اليوم الاكتتاب في أسهم الشركة السعودية للطباعة والتغليف – إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق - ويستمر حتى نهاية عمل يوم الأربعاء الرابع من تموز (يوليو) 2007م، حيث سيتم الاكتتاب في 18 مليون سهم تمثل ما نسبته 30 في المائة من إجمالي رأسمال الشركة البالغ 600 مليون ريال، وذلك بقيمة بلغت 22 ريالاً للسهم الواحد شاملة عشرة ريالات قيمة اسمية للسهم الواحد و12 ريالاً علاوة إصدار، وبقيمة إجمالية تبلغ 396 مليون ريال تمثل قيمة الأسهم المطروحة.
وأوضحت مجموعة سامبا المالية مدير الاكتتاب ومتعهد التغطية, أن الاكتتاب في أسهم الشركة سيقتصر على المواطنين السعوديين الأفراد الذين خصص لهم 5.4 مليون سهم تمثل ما نسبته 30 في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
يبدأ اليوم الاكتتاب في أسهم الشركة السعودية للطباعة والتغليف – إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق - ويستمر حتى نهاية عمل يوم الأربعاء الرابع من تموز (يوليو) 2007م، حيث سيتم الاكتتاب في 18 مليون سهم تمثل ما نسبته 30 في المائة من إجمالي رأسمال الشركة البالغ 600 مليون ريال، وذلك بقيمة بلغت 22 ريالاً للسهم الواحد شاملة عشرة ريالات قيمة اسمية للسهم الواحد و12 ريالاً علاوة إصدار، وبقيمة إجمالية تبلغ 396 مليون ريال تمثل قيمة الأسهم المطروحة.
وأوضحت مجموعة سامبا المالية مدير الاكتتاب ومتعهد التغطية, أن الاكتتاب في أسهم الشركة سيقتصر على المواطنين السعوديين الأفراد الذين خصص لهم 5.4 مليون سهم تمثل ما نسبته 30 في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة، في حين خصص 12.6 مليون سهم لصناديق الاستثمار تمثل ما نسبته 70 في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة، مع احتفاظ مدير الاكتتاب بحق تخفيضها إلى ما نسبته 50 في المائة من إجمالي الأسهم في حال تجاوز عدد المكتتبين الأفراد 540 ألف مكتتب، ليرتفع نصيبهم إلى 50 في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة، أو في أي حالة أخرى بعد موافقة هيئة السوق المالية. وفي حال تحقق ذلك سيرتفع عدد أسهم الاكتتاب المطروحة على الأفراد بمقدار 3.6 مليون سهم من أسهم الاكتتاب ليبلغ مجموعها تسعة ملايين سهم.
المهندس طارق القين الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للطباعة والتغليف, يقول إن "السعودية للطباعة والتغليف" هي من ضمن الشركات القليلة التي اتسمت بوتيرة نمو متسارعة منذ انطلاقة نشاطها، وشهدت توسعاً كبيراً في مظلة خدماتها، ورسوخاً في متانتها المالية. وفي شأن موقفها المالي, أوضح القين في حوار صحافي أن الإيرادات الموحدة للشركة ارتفعت عام 2004 من 165.4 مليون ريال إلى 311.9 مليون ريال عام 2006، محققة نسبة نمو سنوي متراكم بلغت 37.3 في المائة. إلى نص الحوار:
44 عاماً.. كانت كفيلة بأن تحوّل شركة صغيرة لطباعة الكتب برأسمال لا يتجاوز مليون ريال إلى واحدة من كبريات مجموعات الطباعة المتكاملة في العالم العربي برأسمال 600 مليون ريال.. كيف يمكن لنا أن نقرأ هذه المسيرة؟
مما لا شك فيه أنها مسيرة مليئة بالنجاحات المتتالية، والقفزات اللافتة، والخبرات المتراكمة التي استطاعت الشركة اكتسابها عبر تاريخها المديد، وهي تقف اليوم لتمثل موضع فخر واعتزاز لجميع القائمين والعاملين فيها، الذين ساهموا بشكل أو بآخر في تحقيق هذه النهضة الكبيرة التي استطاعت الشركة تحقيقها حتى أصبحت تمثل أنموذجاً حياً ضمن قطاع حيوي. فالشركة التي كانت قد تأسست في عام 1963 تحت اسم "شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر" برأسمال بلغ مليون ريال، تبرز اليوم لتتربع على عرش سوق الطباعة في المملكة، وواحدة من أبرز الجهات المتخصصة في المنطقة برمّتها، خصوصاً أن منتجاتها من المواد الطباعية تكاد تصل إلى جميع الأفراد في المملكة والمنطقة، سواء من الكتب، أو من الصحف والمجلات والطباعة التجارية، وتسعى جاهدةً إلى التميز في المواصفات والمعايير التي تنسجم وتوقعات عملائنا.
تستعدون اليوم لطرح 30 في المائة من أسهم الشركة للاكتتاب العام، في خطوة وصفت بأنها تمثل منعطفاً مهماً في مسيرة الشركة ونموها. هل لنا أن نتعرف على أبرز المحطات المحورية التي مرّت بها الشركة خلال مسيرتها؟
"السعودية للطباعة والتغليف" هي من ضمن الشركات القليلة التي اتسمت بوتيرة نمو متسارعة منذ انطلاقة نشاطها، وشهدت توسعاً كبيراً في مظلة خدماتها، ورسوخاً في متانتها المالية، ونمواً في حجم مبيعاتها واتساع قائمة عملائها. فبعد اقتصار نشاطها عند التأسيس في عام 1963 على طباعة الكتب وعدد محدود من المطبوعات التجارية، اتجهت منذ عام 1975 إلى طباعة الصحف والمجلات الخاصة بالمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، قبل أن يتم رفع رأسمال الشركة في عام 1988 إلى 30 مليون ريال، لتؤول ملكيتها في عام 1994 إلى المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق. لكن وعملاً بمتطلبات استراتيجيات التوسع، وتحقيقاً لرؤية الشركة في تعزيز حصتها السوقية وامتدادها الجغرافي، فقد اتخذت في عام 2006 قراراً يقضي برفع رأسمالها من 30 مليونا إلى 600 مليون ريال، مع ما واكب تلك الخطوة من عملية استحواذ على شركة مطابع "هلا" للطباعة التجارية وطباعة الكرتون وورق التغليف، والدخول في تحالف استراتيجي مع شركة الإمارات للإعلام التي تعد من الشركات الرائدة في قطاع النشر والإعلام، حيث تم بالتعاون معها لتأسيس الشركة المتحدة للطباعة والنشر، التي كانت بمنزلة بوابة عبور الشركة السعودية للطباعة والتغليف نحو الأسواق الإقليمية، وتحديداً سوق الإمارات وما تتسم به كونها من أكثر الأسواق نمواً في المنطقة. تلا تلك الخطوة إنشاء شركة جديدة للطباعة في المدينة المنورة في المملكة تحت اسم شركة طيبة للطباعة والنشر، لتغطي أغراض طباعة الصحف والكتب والطباعة التجارية بشكل أساسي في المنطقتين الشمالية والغربية من المملكة، ليرتفع بذلك رصيد الشركة من المطابع المركزية إلى سبع مطابع رئيسة تغذي جميع مناطق المملكة، إلى جانب سوق الإمارات العربية المتحدة.
رفع رأسمال الشركة دفعة واحدة من 30 مليونا إلى 600 مليون ريال ألا يمثل ذلك في رأيكم تحدياً حقيقياً، أم يكشف عن رؤية توسعية كبيرة وإرادة تطوير طموحة؟
بالطبع فإن تلك الخطوة التي تعد بمنزلة أبرز المنعطفات في مسيرة الشركة تجسد رؤية عميقة للتطوير، ولتحقيق تطلعات الشركة بأن تصبح صرحاً رائداً ومتكاملاً لجميع أطياف الطباعة ليس في المملكة وحسب، بل في المنطقة عموماً. ولعل الخطوات التي رافقت عملية رفع رأسمال الشركة تعكس تماماً مضي الشركة في تنفيذ استراتيجيتها لتحقيق تلك الرؤية، من خلال زيادة الحصة السوقية للشركة في قطاع صناعة الطباعة، واستغلال الطاقات الطباعية والبنية التقنية المتقدمة، وتنويع المنتجات الطباعية لمواجهة النمو المتزايد لسوق الطباعة في المملكة، فضلاً عن السعي للتوسع الجغرافي لأعمال الشركة عبر الدخول إلى أسواق جديدة وواعدة في المنطقة، وأعتقد أن الكثير من تلك الخطوات بدأنا بالفعل في تنفيذها على أرض الواقع وسنستمر بعون الله في تحقيق ما نتطلع إليه من أهداف.
هل لك أن تحدّثنا عن واقع المركز المالي للشركة، والنمو الذي حققته في سجلها على صعيد المبيعات والأرباح خلال الفترة الماضية؟
الحقيقة أن المركز المالي القوي الذي تتمتع به الشركة يعد من أبرز مقومات نجاحها، ومن أهم المزايا التنافسية التي تعينها في التربع على مركز الريادة ضمن قطاع صناعة الطباعة في المملكة، حيث استطاعت الشركة تحقيق معدلات نمو لافتة، خصوصاً خلال السنوات الثلاث الماضية مدعومة بسلسلة من العوامل التي انعكست على ارتفاع إيرادات طباعة الصحف والمجلات والكتب المدرسية، فضلاً عن التزام الشركة بتنفيذ استراتيجيتها التوسعية، التي تمكّنت خلالها من الاستحواذ على مؤسسة فردية ممثلة في مطابع (هلا) التي أسهمت بدعم قدرة الشركة في مجال الطباعة التجارية. يُضاف إلى ذلك سلسلة من الإجراءات التي أسهمت في تعزيز إيرادات الشركة وأرباحها وتحقيق نتائج لافتة، حيث ارتفعت الإيرادات الموحدة للشركة في عام 2004 من 165.4 مليون ريال إلى 311.9 مليون ريال في عام 2006، محققة نسبة نمو سنوي متراكم بلغت 37.3 في المائة، فضلاً عن تحسن هامش الربحية من 32.5 في المائة في عام 2004 ليصل إلى 39.8 في المائة عام 2006، في الوقت الذي حقق فيه الدخل ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة نفسها، حيث نما المعدل السنوي المتراكم لصافي الدخل ليصل إلى 72.6 في المائة، محققاً مبلغ 114.8 مليون ريال خلال عام 2006 بواقع 1.9 ريال ربحاً للسهم الواحد، أضف إلى ذلك ما حققه صافي ربح المساهمين خلال عام 2006 الذي بلغ 618.9 مليون ريال الذي يعكس المركز المالي القوي الذي تتمتع به الشركة.
ما الذي دفع بالشركة إلى طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام، خصوصاً أنها تتمتع بالملاءة المالية وبالمركز المالي المستقر الذي يمكّنها من تنفيذ استراتيجيتها على النحو المنشود؟
أعتقد أن الشركة تتجه اليوم نحو رؤية استثمارية جديدة، قائمة على تنويع قاعدة مستثمريها ومساهميها، وتعميق بنية التطوير لديها بما يمكّنها من الوصول إلى تطلعاتها وفق أسس سليمة، خصوصاً أن الشركة تتطلع إلى احتلال مكانة مرموقة وتعظيم حصتها السوقية ليس في المملكة فحسب، بل على مستوى المنطقة، وبالتالي فإن توسيع قاعدة المساهمين من شأنه إثراء الرؤية التطويرية لدى الشركة والارتقاء بها إلى آفاق غير مسبوقة، أضف إلى ذلك أن هذه الخطوة تمثل استجابة لدعوات ولاة الأمر، حفظهم الله، بإتاحة الفرص الاستثمارية الواعدة أمام المواطنين بما يمكّنهم من تنمية مدخراتهم، ويدعم من مشاركتهم ومساهماتهم في النجاحات التي تحققها المؤسسات والشركات الرائدة.
كيف تنظرون إلى واقع قطاع صناعة الطباعة في المملكة خصوصاً ومنطقة الخليج عموماً؟ وماذا عن التوقعات المستقبلية تجاه هذا القطاع؟
صناعة الطباعة تعد من أبرز الصناعات الواعدة نمواً، ليس في منطقة الخليج العربي فحسب، بل في منطقة الشرق الأوسط كذلك، إذ قدّر حجم هذه السوق في دول مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2006 بنحو 6729 مليون ريال، بنسبة نمو سنوي متراكم بلغ خلال الفترة من عام 2004 إلى 2006، 8.3 في المائة وهي نسبة تعد مرتفعة قياساً ببقية القطاعات. وهذا النمو اللافت يعود في واقع الأمر إلى جملة من الأسباب التي من أبرزها التطور الاقتصادي الذي تشهده المنطقة، وتنامي حجم الأسواق الاستهلاكية، ودخول عدد كبير من الشركات المحلية والعالمية لهذه الأسواق. وجميع هذه الأسباب تعد محفّزاً لزيادة الطلب على المواد المطبوعة على اختلاف أنواعها، أضف إلى ذلك الزيادة المطردة في أعداد السكان والمقيمين، التي تؤثر إيجاباً في معدلات الطلب، فضلاً عن سلسلة من العوامل المرتبطة ببعض قطاعات الطباعة كارتفاع عدد طلبة المدارس، وتزايد حجم المدارس والجامعات، التي تتطلب زيادة في عدد الكتب الدراسية المطبوعة. وبالتالي فإن تلك العوامل تقف جميعها وراء النظرة التفاؤلية تجاه نمو قطاع صناعة الطباعة في المنطقة، وفي المملكة على وجه الخصوص. إذ إن سوق الطباعة في المملكة تعد أكبر الأسواق، إذ تستحوذ على ما نسبته 44 في المائة من حجم سوق الطباعة في منطقة الخليج العربي، حيث بلغ حجم السوق 2964 مليون ريال مع نهاية عام 2006، وبمعدل نمو سنوي متراكم خلال الفترة بين عامي 2004 و 2006 بلغت نسبته 7.5 في المائة، مع تأكيد أن المملكة تعد من أكثر أسواق المنطقة استخداماً لآلات الطباعة الحديثة، وشهدت تطورات لافتة في هذا القطاع، وتمكّنت من تحقيق نمو في حجم السوق، نظراً لاعتبارها أكثر البلدان تعداداً بالسكان، ولوجود أكبر عدد من الناشرين فيها، إذ بلغ حجم النسخ المباعة من الصحف يومياً في المملكة نحو 1.5 مليون نسخة، ومليوني نسخة من المجلات شهرياً، وهناك أكثر من ألف ناشر مسجل في المملكة، وبالنظر إلى تنامي أعمال القطاع الخاص الذي يمثل ما نسبته 46 في المائة من القوة الشرائية في المملكة، فإن ذلك يعد بمنزلة محفز لارتفاع الطلب على مواد الطباعة والمواد الدعائية.
وعلى نحو مماثل فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تشهد نمواً مميزاً في قطاع الطباعة، حيث تعد أكثر الدول نمواً في هذا القطاع بنسبة نمو متراكم بلغ خلال عامي 2004 و 2006 نحو 10.4 في المائة، وقدّر حجم السوق في دولة الإمارات مع نهاية عام 2006: 2556 مليون ريال، وهذا مدعوم بالطبع من التطور الاقتصادي والتقني الكبير الذي تشهده البلاد، والنهضة الإعلامية الكبيرة التي تعيشها، التي تنبئ بمستقبل واعد بالنسبة لصناعة الطباعة، جنباً إلى جنب المملكة العربية السعودية التي تستحوذ إلى جانب دولة الإمارات على ما نسبته نحو 82 في المائة من إجمالي سوق الطباعة في منطقة الخليج.
ما أبرز خطوط الإنتاج لديكم من مواد الطباعة؟ وماذا عن حصتكم السوقية؟
الشركة السعودية للطباعة والتغليف استطاعت خلال الفترة الماضية تبوؤ مكانة رائدة وقيادية ضمن قطاع صناعة الطباعة، وتمكّنت من توسيع نطاق نشاطاتها لتقدم نفسها اليوم كمجموعة متكاملة للطباعة بجميع أشكالها وأنواعها، فإلى جانب أكثر من 55 مطبوعة يومية وأسبوعية وشهرية تقوم الشركة بطباعتها من الصحف والمجلات تشكّل ما نسبته 24.2 في المائة من إجمالي الصحف والمجلات المطبوعة في المملكة، فإنها تتولى كذلك طباعة الكتب المدرسية وتستحوذ على حصة تبلغ نسبتها 19.8 في المائة من إجمالي حجم السوق، إلى جانب قيامها بنشاط الطباعة التجارية الذي بدأ في الانتعاش أخيرا على مطابع "هلا" وطباعة الكرتون وورق التغليف. ونحن نعتقد أن الشركة تمتلك من المزايا التنافسية والقدرات الفنية والبشرية التي تجعلها تتصدر قائمة أكبر شركات الطباعة في مجال الصحف والمجلات تحديداً، وتمتلك من المؤهلات التي تمنحها القدرة على تعزيز حصتها في بقية القطاعات، في ضوء تنفيذ خططها التوسعية التي شرعت بها أخيرا.
هل لنا أن نتعرف على أبرز المزايا التنافسية التي تتمتع بها الشركة وتمنحها هذه المكانة ضمن قائمة صنّاع الطباعة؟
أبرز ما تتسم به الشركة هو حرصها على جودة المنتج وإخراجه بالصورة الملائمة والجذابة التي تعزز من قيمته، وهذا الحرص حفظ للشركة مكانتها وجعل منها خياراً أول للعديد من الهيئات والجهات الحكومية وشبه الحكومية والشركات الخاصة، إذ إن الشركة تلتزم التزاماً ثابتاً بأرفع المعايير والمقاييس المعتمدة في صناعة الطباعة لتقديم نتائج تتوافق وتطلعات العملاء، عبر تسخيرها أحدث أجهزة الطباعة العالمية، وبإشراف نخبة من الفنيين والإداريين من ذوي الخبرة المتراكمة، أضف إلى ذلك العلاقات والتحالفات الاستراتيجية التي تقيمها الشركة مع كبريات شركات الإعلام والنشر في المنطقة، التي من أهمها المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق التي تعد واحدة من كبريات دور النشر والإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وترتبط مع الشركة باتفاقية تتمتع بموجبها بالحقوق الحصرية لطباعة إصدارات المجموعة. يضاف إلى ذلك الاستثمار الاستراتيجي للشركة مع مؤسسة الإمارات للإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي نتج عنه تأسيس الشركة المتحدة للطباعة، التي تعد من أكبر شركات الطباعة في دولة الإمارات وما تمثله لكونها تتمتع بأكبر نمو في مجال الطباعة في منطقة الخليج العربي. هذا إلى جانب ما تتمتع به الشركة السعودية للطباعة والتغليف من خبرات متراكمة بالنظر إلى عراقتها التي أكسبتها معرفة تامة باحتياجات السوق، والقدرة على تلبية تلك الاحتياجات، واستثمار الفرص الواعدة التي تحفل بها، مع الحرص على استقطاب الكفاءات الإدارية والتشغيلية المتقدمة التي منحت الشركة قدرة تنافسية عالية، ومكّنتها من الحفاظ على موقعها الريادي ضمن قطاع صناعة الطباعة طيلة تلك السنوات.
هل لنا بالتعرف على أبرز ملامح خططكم التوسعية والتطويرية خلال المرحلة المقبلة؟
نسعى إلى الاستفادة من حجم سوق الطباعة التجارية، والذي يمثل 48 في المائة من إجمالي سوق الطباعة في المملكة وفي الخليج، وتنويع مداخلنا الطباعية بالدخول في سوق التغليف بشكل أكبر لتنويع الدخل والاستفادة من الفرص الاستثمارية في مجال التغليف.
في الختام ماذا عن توقعاتكم حيال معدل الإقبال على الاكتتاب في أسهم الشركة؟
أعتقد أن الشركة تمتلك من الدعائم التي تجعلها تمثل خياراً استثمارياً ملائماً، ولا سيما أنها تتمتع بسجل حافل بالإنجازات وبالمقومات التي أكسبتها الثقة والسمعة المميزة، وبالمستقبل الواعد، وبالتالي فإن ذلك كفيل بأن يجعل معدلات الإقبال تشهد مقاييس متقدمة .. مع أملنا أن تتم عملية الاكتتاب بكل سهولة ومرونة، وأن تسجل نتائج طيبة.