الملك عبد الله والرئيس مبارك يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة

الملك عبد الله والرئيس مبارك يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة

بدأت مساء أمس في شرم الشيخ أعمال القمة السعودية المصرية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك. وتناولت مباحثات الملك عبد الله والرئيس مبارك العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع الفلسطينية وجهود إطلاق عملية السلام وتطورات الأوضاع العربية. كما تناولت المباحثات الوضع في العراق ولبنان ودارفور والأزمة النووية الإيرانية. وتأتي الزيارة في إطار التنسيق السعودي - المصري والزيارات المتبادلة والمستمرة بين الرئيس المصري والعاهل السعودي. وتسعى القاهرة والرياض لبحث إمكانية إجراء حوار بين حركتي فتح وحماس في القاهرة وبلورة رؤية مصرية - سعودية لاحتواء التدهور في الأراضي الفلسطينية بعد سيطرة حماس على القطاع في الأسبوع الماضي ومحاولة إحياء اتفاق مكة. وتطرقت المباحثات أيضا إلى جملة من القضايا والمستجدات والأحداث في المنطقة إلى جانب العلاقات الثنائية الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل تعميقها وتعزيزها لما يخدم مصالحهما المشتركة وشعبيهما الشقيقين. وقد أقام الرئيس المصري مساء أمس حفل عشاء تكريما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والوفد المرافق له. ومن المتوقع أن يعقد الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس حسني مبارك جلسة مباحثات ختامية على إفطار عمل صباح اليوم في شرم الشيخ.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد وصل أمس إلى مدينة شرم الشيخ في مستهل زيارة لمصر تستمر يومين تلبية للدعوة التي تلقاها من أخيه الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية. وكان في استقباله لدى وصوله مطار شرم الشيخ أخوه الرئيس محمد حسني مبارك الذي صافحه عند سلم الطائرة مرحبا به وبمرافقيه. كما كان في استقباله رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف ووزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير محمد حسين طنطاوي والوزير برئاسة الجمهورية عمر سليمان ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط ووزير الإعلام أنس الفقي ووزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد ورئيس ديوان رئيس الجمهورية الدكتور زكريا عزمي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر هشام محيي الدين ناظر ومندوب المملكة لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد قطان وعدد من كبار المسؤولين في مصر وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مصر. بعد ذلك غادر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأخوه الرئيس حسني مبارك في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته. ويضم الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين كلا من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة والأمير تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء و الأمير منصور بن عبد الله بن عبد العزيز والأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز والأمير بدر بن عبد الله بن عبد العزيز ومعالي وزير العمل الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف ووزير الثقافة والإعلام إياد بن أمين مدني والشيخ مشعل العبد الله الرشيد ورئيس الديوان الملكي خالد بن عبد العزيز التويجري و رئيس المراسم الملكية محمد بن عبد الرحمن الطبيشي ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين إبراهيم بن عبد الرحمن الطاسان ومستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف على العيادات الملكية الدكتور فهد العبد الجبار ونائب رئيس الديوان الملكي خالد بن عبد الرحمن العيسى وقائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر هشام ناظر.

الأكثر قراءة