القرع لما استوى قال للخيار: أي!

القرع لما استوى قال للخيار: أي!

القرع لما استوى قال للخيار: أي!

ظاهرة التقليد التي انتشرت الفترة الأخيرة تدعو إلى وقفة.
قف!
اطرح أي شيء وستجد كل شيء يشبه أي شيء، زحام من حضور مشوه الملامح، باستثناء: ذكاء التقاط ضعف المتلقي، حين يتبع الهالة الفارغة، متأملا في نجومية سريعة وعالية.
ومن مبدأ: رداءة المطروح حاليا، تفرض بصيغة أو أخرى القناعة بجودة ما قبل، فإننا سنتجه للقول: جميع البرامج الشعرية التي ظهرت بعد شاعر المليون، ليست سوى ممارسات تتكئ على سذاجة مزدوجة، (مرسل- متلقي).
لذا لن تصاحبنا الدهشة حين نشاهد البرامج التالية تطرح على الشاشات ويلهث خلفها الكثير من أصحاب المواهب وغير المواهب!
فارس الشعراء، وبطل الشعراء، وأحسن شاعر، والشاعر البطران، وأقوى شاعر، وأطلق شاعر.
ويا رب يفهموا!

الأكثر قراءة