"دولفين" تنتج أول كمية من الغاز القطري للتصدير إلى الإمارات

"دولفين" تنتج أول كمية من الغاز القطري للتصدير إلى الإمارات

أكدت "دولفين للطاقة" أمس، أنها أنتجت أول كمية من الغاز في قطر وتقوم باختبار وحدات المعالجة قبل بدء التصدير إلى الإمارات. وقالت "دولفين" إنها بدأت "إنتاج أول إمدادات الغاز من منطقة الامتياز التابعة لها في حقل الشمال القطري". وأضافت "مع وصول هذه الإمدادات من الغاز الخام باشرت دولفين بعمليات تشغيل وفحص جميع أجزاء محطة المعالجة للتأكد من أنها تعمل بصورة سليمة وآمنة".
وكانت "دولفين" قد قالت في وقت سابق إنها تطمح إلى تصدير ملياري قدم مكعبة من الغاز يوميا إلى الإمارات بنهاية العام. وتعزز الصادرات كميات الغاز المتاحة للاستهلاك المحلي في الإمارات بنحو 50 في المائة عن العام الماضي. وتعاني الإمارات نقصا في إمدادات الغاز. وتملك الإمارات خامس أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم لكنها لم تطورها بالسرعة الكافية لسد طلب متنام على الغاز في ظل نمو الاقتصاد. وتغذي النمو إيرادات نفطية قياسية.
وكان مشروع دولفين الذي تبلغ قيمة استثماراته 3.5 مليار دولار قد انجر إلى نزاع حدودي بين السعودية والإمارات في تموز (يوليو) الماضي عندما أبلغ السعوديون "توتال" الفرنسية و"أوكسيدنتال بتروليوم" الأمريكية المشاركتين بحصة أقلية أن لديهم تحفظات بشأن مسار خط الأنابيب تحت البحر.
ولم يتأثر سير المشروع بالتحفظات السعودية. لكن بدء تشغيل مجمع معالجة الغاز تأخر لأسابيع قليلة، حيث حددت "دولفين" في السابق موعد التدشين التجاري للمشروع في الأسبوع الأول من حزيران (يونيو).
وتملك شركة مبادلة للتنمية التي تديرها حكومة أبو ظبي 51 في المائة من "دولفين" في حين تحوز كل من "توتال" و"اوكسيدنتال"24.5 في المائة.
وقالت مصادر في الصناعة الأسبوع الماضي إن الطلب على الغاز يتصاعد سريعا في الإمارات حتى أن واردات "دولفين" لن تفي بالاحتياجات لأكثر من عامين أو ثلاثة أعوام.
وتجري "دولفين" محادثات مع قطر لزيادة إمدادات الغاز إلى السعة القصوى لخط الأنابيب والبالغة 3.5 مليار قدم مكعبة يوميا. لكن قطر أعلنت تعليق المشروعات الجديدة في حقل الشمال العملاق لحين الانتهاء من دراسة تأثير الاستغلال السريع على أكبر مكمن للغاز الطبيعي غير المصاحب للنفط في العالم.

الأكثر قراءة