الهند وباكستان وإيران تتباحث بشأن خط الغاز خلال أيام
أكد مسؤول في وزارة النفط الهندية أمس، أن الهند وباكستان وإيران ستجري الجولة التالية من المحادثات بشأن خط أنابيب مزمع لنقل الغاز باستثمارات سبعة مليارات دولار نهاية الشهر الجاري.
وصرح إم. إس سرينيفاسان وكيل وزارة النفط للصحافيين، بأن مسؤولين هنودا ونظراءهم الباكستانيين سوف يعقدون اجتماعا في نيودلهي في 27 حزيران (يونيو) ثم تشارك الأطراف الثلاثة في محادثات يومي 28 و29 حزيران (يونيو).
وأضاف "يمهد هذا لاجتماع على المستوى الوزاري في النصف الثاني من تموز (يوليو).. نأمل أن نوقع اتفاقا نهائيا بحلول منتصف تموز (يوليو)".
وتملك إيران ثاني أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم بعد روسيا. غير أن العقوبات والعوامل السياسية وتأخر أعمال البناء أبطأت استغلال مواردها من الغاز، ويقول محللون إن طهران لن تصبح مصدرا رئيسيا قبل عشر سنوات.
وتحتاج الهند وباكستان إلى توفير إمدادات الوقود لاقتصاديهما المتعطشين للطاقة. وفي الأسبوع الماضي قالت إيران إنها تتوقع إبرام اتفاق بنهاية حزيران (يونيو). ويبدأ خط الأنابيب المقترح بنقل 60 مليون متر مكعب من الغاز للتصدير يوميا إلى باكستان والهند مناصفة بين البلدين. وتقع نقطة التسليم على الحدود الإيرانية ـ الباكستانية ولم تبرم الهند بعد عقدا لتكاليف النقل ورسوم العبور مع باكستان. وبموجب الخطة ترتفع سعة خط الأنابيب إلى 150 مليون متر مكعب في مرحلة لاحقة.