"الوطنية للإنتاج الثلاثي" تتوقع طرح أسهمها للاكتتاب العام خلال عامين

"الوطنية للإنتاج الثلاثي" تتوقع طرح أسهمها للاكتتاب العام خلال عامين

"الوطنية للإنتاج الثلاثي" تتوقع طرح أسهمها للاكتتاب العام خلال عامين

تعتزم الشركة الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة (إن. تي. سي. سي) طرح أسهمها للاكتتاب العام خلال العامين المقبلين وذلك تمهيدا لتداولها في سوق الأسهم السعودية، في الوقت الذي لم تفصح فيه عن الموعد المحدد لهذا الطرح إلا أنها أكدت أن مجلس إدارة الشركة سيعمل على دراسة موعد الطرح خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس الإدارة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس الأول بمناسبة الاجتماع التأسيسي للشركة الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة، أن الشركة تستهدف الإسهام في دعم الاقتصاد الوطني للمملكة، وقطاع الطاقة المتنامي في المنطقة، لافتاً إلى أن تنامي هذا القطاع سيحفز الشركة على السعي والبحث الدؤوب في سبيل دعم حاجة المملكة المتزايدة لتقنيات الطاقة واحتلالها الريادة في صناعة الطاقة في الشرق الأوسط لتتأهل بعدها لتقديم خدمات التبريد والطاقة الحرارية والكهرباء.
وأشار الأمير سعود بن فهد إلى أن فكرة تأسيس الشركة لم تكن وليدة اللحظة، بل أسست على تعاون واجتهاد من قبل المستثمرين الذين ضخوا استثماراتهم لتتواكب مع المسيرة الاقتصادية للوطن وقدموها بعيداً عن المفهوم الربحي المجرد.
من جهته أبان المهندس صلاح عبد العزيز العفالق نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، أن الشركة الوطنية التي يبلغ رأسمالها 525 مليون ريال، حصلت قبل فترة وجيزة على تصريح من هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج التي لها دور كبير وفاعل في تذليل الصعوبات ومساندة المستثمرين في هذا القطاع، لافتا إلى أن التصريح الذي حصلت عليه الشركة يسمح لها بإنشاء محطات في مختلف أرجاء المملكة.
وكشف العفالق عن وجود تحالفات أجنبية وعالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أنه تم التحالف النهائي مع شركات بريطانية وصينية تعمل مع الشركة في محطات الطاقة التي سيتم إنشاؤها في جميع المناطق.
وأفاد نائب رئيس مجلس الإدارة أن التفاهم قائم بين الشركة الوطنية وشركة الكهرباء في التعرفة والتصدير والاستيراد التي لم ينته منها بعد، مشيرا إلى أن العلاقة بين الشركتين هي علاقة تكاملية تسعى إلى التنمية الاقتصادية في البلاد.
وأفصح العفالق عن وجود مشاريع استثمارية للشركة الوطنية للطاقة تحت الدراسة، سيتم توزيعها على جميع المناطق، متوقعا أن تدخل أول محطة للإنتاج خلال النصف الثاني من 2008 في المنطقة الغربية.
وقال العفالق إن إنشاء الشركة كان على أسس علمية متينة وهيكلية إدارية متطورة، أخذت على عاتقنا تقديم حلول الإمداد الخارجي المبتكرة، ضمن برنامج محكم يضبط الجودة الشاملة والعناية المستمرة باحتياجات العميل لمساعدته على توفير وقته وتوجيه اهتمامه نحو عملياته التجارية الرئيسة".
وأضاف أن الشركة تنقسم في هيكلتها إلى وحدتين استراتيجيتين هما: وحدة ترييناس التي سوف تقوم بتزويد عملائها بالكهرباء وخدمات التبريد والطاقة الحرارية من خلال محطات خاصة أو مشتركة عبر نظام التشييد والتشغيل المنتهي بالتسليم، أما وحدة الخدمات التوربينية فستقدم خدمات حلول الطاقة التي ترفع كفاءة الاستهلاك للطاقة عبر نظام التشييد المنتهي بالتسليم.

الأكثر قراءة