لشيخ عبد العزيز التويجري.. خلود الذاكرة

لشيخ عبد العزيز التويجري.. خلود الذاكرة

لشيخ عبد العزيز التويجري.. خلود الذاكرة

وفاة الشيخ السياسي والشاعر والمثقف والمؤرخ عبد العزيز التويجري هذا الأسبوع ليست أكثر من ذهاب "شكلي" لقامة خالدة بحجم التويجري. فالرجل الذي ترك مؤلفات ضخمة في التاريخ والأدب، والذي حل على مقالات وتقارير صحفية واستطلاعات صحفية كتبت خلال ساعات توحدت فيها المشاعر إزاء رحيله، ومن داخل وخارج حدود الوطن. هو، بكل بساطة، قامة يتوقف عندها تاريخ وطن كامل، ويبدأ عندها من جديد.
الشيخ عبد العزيز التويجري هو من نوعية الرجال التاريخيين الذي تصيبنا الحيرة والارتباك لمجرد الشعور أنهم كانوا هنا بيننا. ومع الوقت، تشعر الأجيال الجديدة، عند النظر إلى سيرهم وآثارهم. أنهم كانوا أساطير أكبر من أن يحتويهم زمننا. مع أنهم لا ينسون تواضعهم وإنسانيتهم عند تواجدهم بيننا، قبل أن يقطفهم الموت ويغيبهم "شكلياً".
أسماء مختلفة الميول نعت الشيخ ورثته، أسماء من مختلف الأماكن داخل الوطن وخارجه قريباً وبعيداً. هذا يقول ببساطة: إن الذاكرة التي احتضنت التويجري حياً. لن تتخلى عنه عندما يغيب.

الأكثر قراءة