اليورو يهبط لأدنى مستوى مقابل الدولار في 11 أسبوعا بدعم سندات الخزانة
هوى اليورو إلى أدنى مستوى له في 11 أسبوعا مقابل الدولار أمس، إذ لقي الدولار دعما من صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في خمسة أعوام.
وهبط اليورو دون 1.3300 دولار للمرة الأولى منذ أواخر آذار (مارس) الماضي. وسجل سعر اليورو حسب بيانات "رويترز" 1.3292 دولار.
وفي مقابل العملة اليابانية سجل اليورو 161.78 ين ليحوم قريبا من أدنى مستوى له في شهر. وهبط سعر الدولار قليلا إلى 121.62 ين منخفضا من نحو 121.70 ين أواخر التعاملات الأمريكية أمس الأول.
وتراجعت أسعار الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس، عاكسة الخسائر في الأسواق الأمريكية والآسيوية مع ارتفاع عائدات السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في خمس سنوات، وهو ما أثار مخاوف بشأن رفع تكلفة الاقتراض.
وكانت أسهم شركات مالية مثل "آي. إن. جي" و"أليانز" من أكبر الخاسرين على مؤشر يوروفرست. وكان من بين الرابحين بنك "اليانس اند ليسيستر" الذي زاد سهمه بنسبة نحو 1 في المائة.
وهبط مؤشر يوروفرست 0.5 في المائة إلى 1566.9 نقطة متخليا عن مكاسبه التي بلغت 0.5 في المائة أمس الأول. وانخفض المؤشر بنسبة نحو 1 في المائة الأسبوع الماضي. وانتعشت عائدات سندات الخزانة الأمريكية بعد تراجعها في وقت سابق لتبلغ أعلى مستوياتها في خمس سنوات في أسواق آسيا أمس.
وفي أسواق أوروبا هبط مؤشر "فاينانشال تايمز" البريطاني 0.3 في المائة، "كاك الفرنسي" 0.6 في المائة، و"داكس الألماني 0.7 في المائة.
وفي طوكيو، هبط مؤشر "نيكي" القياسي للأسهم اليابانية 0.16 في المائة أمس، مع تراجع أسهم "ميتسوي فودوسان ليمتد" وغيرها من أسهم شركات العقارات وسط مخاوف من رفع أسعار الفائدة في حين أضر هبوط أسعار المعادن بأسهم شركات المعادن. لكن السوق تلقت دعما من المصدرين مثل "سوني كورب" بعد أن ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات ونصف سنة أمام الين أمس.
ويعتبر هبوط الين أمرا إيجابيا للشركات التي تحقق القسم الأكبر من مبيعاتها في الأسواق الخارجية نظرا لأنه يعزز الأرباح عند تحويل الإيرادات من الخارج إلى الوطن. وفقد مؤشر "نيكي" 28.14 نقطة ليغلق على 17732.77 نقطة، في حين هبط مؤشر "توبكس الأوسع" نطاقا 0.33 في المائة إلى 1745.92 نقطة.