المذاكرة في "الكوفي شوب" .. أجواء مختلفة
المذاكرة في "الكوفي شوب" .. أجواء مختلفة
تتنوع أساليب المذاكرة لدى الكثير من الطلاب، وتظهر أماكن وأجواء لم تكن متوافرة أو متوقعة في وقت مضى، فبينما يبحث الكثير من الطلاب عن الهدوء والمذاكرة في المنزل، نجد البعض الآخر يفضل أن تكون مذاكرته في أماكن خارج المنزل رغم أنها مزدحمة مثل "الكافي شوب " الذي يغص هذه الأيام بأعداد كبيرة من طلاب المدارس، وخاصة الصف الثالث الثانوي الذين فضلوا الجلوس في كتبهم فيها رغم حساسية المرحلة، وكذا افتقادها الهدوء.
وأكد عبد الله القحطاني طالب في المرحلة الثانوية أن سنين المذاكرة الصعبة التي قضيتها في المنزل سابقاً ولدت لدي إحساسا بأن المنزل مكان للملل والرتابة وقت المذاكرة، ما دعاني إلى تغيير هذه الأجواء في الكثير من الأحيان باللجوء إلى المذاكرة في مقاهي الكوفي شوب".
وأضاف : إن ما عزز قناعتي وإحساسي بالراحة أثناء المذاكرة في الكافي شوب يرجع إلى أنه كان يجمعني مع زملائي في أيام الإجازات وأوقات الفراغ، حيث كان مكانا للراحة والاستجمام، فتولد في نفسي حب هذا المكان والإحساس بالراحة أثناء المذاكرة فيه، كما أن مجرد تغير المكان يفتح شهيتي للمذاكرة.
من جانبه، يرى زميله علي المهوس أن السبب في كونه يلجأ إلى المذاكرة في مقاهي الكافي شوب هو إحساسه بالملل من المنزل خاصة في المواد النظرية فقط، ومع أن الجدوى من المذاكرة في المقهى أقل بكثير منها في المنزل، إلا أنه لا خيار عندي سواه ففي المنزل ينفد صبري على المذاكرة.
وأبان المهوس أن الأجواء في مقاهي الكافي شوب غالباً لا تكون أهدأ منها في المنزل، إلا أنني مع ذلك أجد في وقتي العصر والمغرب في المقاهي الخالية من شاشات التلفزيون الوقت والمكان المناسب لي.