"العوجان الصناعية" تطرح 30% من أسهمها للاكتتاب نهاية العام الجاري
أعلنت شركة العوجان الصناعية طرح 30 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام عبر السوق المالية السعودية نهاية العام الجاري، التي تراوح قيمتها بين 600 و800 مليون ريال، حيث عينت الشركة "مجموعة سامبا المالية مستشارا للإصدار وإدارة الاكتتاب.
وتهدف الشركة من هذا الطرح إلى توسعة قاعدتها المالية بحيث تشمل 200 مليون عميل من شمال وشرق إفريقيا خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
وقال عادل العوجان رئيس مجلس إدارة شركة العوجان الصناعية إن الشركة أنهت نحو 75 في المائة من متطلبات مجموعة سامبا المالية، مشيراً إلى أن قرار طرح أسهمها يأتي بهدف توفير حماية أكبر للشركة وتزويدها بالمرونة المالية اللازمة لإنجاز خططها التوسعية المستقبلية، كما يتماشى مع استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز حضورها المحلي ودخول مناطق وأسواق جديدة.
وأعلنت الشركة أخيراً عن تأسيس مصنعين في إيران باستثمارات وصلت قيمتها إلى 100 مليون دولار، إضافة إلى المصانع الحالية في المملكة والإمارات، كما أعلنت مجموعة العوجان التخطيط لدخول السوق الهندية، تعزيزاً لسياساتها التسويقية التي تعمل على مد استثماراتها في دول مجلس التعاون الخليجي، إيران، العراق، شمال إفريقيا، والمشرق العربي.
وتعد "العوجان الصناعية"، التي تحقق عائدات تزيد على 400 مليون دولار سنوياً، أكبر شركة خاصة في قطاع السلع الاستهلاكية الرائجة في الشرق الأوسط. وكانت العلامات التجارية "باربيكان" و"راني" و"هاني" و"فيمتو" قد أسهمت بدور كبير في النجاح الذي حققته شركة العوجان، الشركة الأساسية في مجموعة العوجان، العاملة في مجال تصنيع المرطبات وتسويقها وتوزيعها.
وعبر ذراعها "راني الدولية"، نجحت مجموعة العوجان في الدخول إلى القطاع العقاري عبر مجموعة من المشاريع المتنوعة، تشمل تطوير الأبراج السكنية والتجارية في منطقة "الخليج التجاري" في دبي، إلى جانب تشغيل عدد من المنتجعات الفخمة في منطقة إفريقيا الجنوبية.
وحول مسيرة الشركة منذ ولادتها قبل ما يزيد على 100 عام، وتطورها من شركة تجارية إلى الشركة الأسرع نمواً في قطاع السلع الاستهلاكية الرائجة في المنطقة، قال العوجان "أطلقنا في عام 2005 استراتيجيتنا الطموحة ’555‘، التي ترمي إلى رفع عائدات الشركة إلى 500 مليون دولار خلال خمس سنوات وعبر خمس علامات تجارية. وفي 2006، نجحنا في جني عائدات بلغت 335 مليون دولار، ما يعزز اعتقادنا بأننا سنتمكن من إنجاز استراتيجية ’555‘ قبل عام من المدة المحددة".
يذكر أن مجموعة العوجان تأسست في عام 1905، وتضم "العوجان الصناعية"، المتخصصة في تصنيع وتسويق وتعبئة وتوزيع أشهر العلامات التجارية في مجال الحلويات والمرطبات، مثل "راني"، "هاني"، "فيمتو"، و"باربيكان". وتعد "العوجان الصناعية" حالياً من بين أهم 50 شركة في المملكة، ويزيد إجمالي حجم عائداتها السنوي على 400 مليون دولار.
وأما شركة "راني الدولية" فتتبع بالكامل لمجموعة العوجان وقد جرى تأسيسها كشركة متخصصة في مجال التطوير العقاري. وفي قطاع السياحة تمتلك المجموعة وتدير "منتجعات راني" وهي شركة تطوير سياحية تشغل ستة منتجعات حصرية فخمة في إفريقيا الجنوبية، خاصة في موزمبيق، بما في ذلك المحميات الخاصة، والشواطئ السياحية على الساحل الشرقي لإفريقيا.
وتعد "العوجان الصناعية" أكبر شركة خاصة في قطاع المشروبات والحلويات في دول مجلس التعاون الخليجي، وتشمل أنشطتها تسويق وتصنيع وبيع وتوزيع العلامات التجارية التابعة لها وتلك التابعة لأطراف ثالثة في منطقة الشرق الأوسط.
وتزاول "العوجان الصناعية" عملياتها في 12 منطقة، من خلال 2200 موظف يعملون تحت لواء علاماتها التجارية التي توجد حالياً في أكثر من 25 دولة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، شمال إفريقيا، إيران، العراق، المشرق العربي، وآسيا الوسطى.
وقررت مجموعة العوجان أخيراً تعزيز وجودها في السوق الإيرانية من خلال بناء معملين، أحدهما لصناعة المشروبات والآخر لصناعة علب الألمنيوم، وهو الأول لها في إيران، باستثمار مجمّع يزيد على 100 مليون دولار أمريكي.
وفي قطاع السياحة تمتلك المجموعة وتدير "منتجعات راني" وهي شركة تطوير سياحية تشغل ستة منتجعات حصرية فخمة في إفريقيا الجنوبية، خاصة في موزمبيق، بما في ذلك المحميات الخاصة، والشواطئ السياحية على الساحل الشرقي لإفريقيا.