ملتقى استثماري خليجي لإعمار عُمان بعد إعصار "جونو"

ملتقى استثماري خليجي لإعمار عُمان بعد إعصار "جونو"

يخطط اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي لتنظيم ملتقى استثماري خليجي في سلطنة عمان, بهدف المساهمة في إعمار ما دمره إعصار جونو الأخير, وذلك بمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال الخليجيين والعرب.
شدد عبد الرحيم نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي على أهمية أن يشارك في الملتقى عدد كبير من رجال الأعمال الخليجيين والعرب في الملتقى والذي يتوقع أن يتمخض عنه توقيع اتفاقيات استثمارية بين رجال الأعمال من أجل تنفيذ مشاريع تنموية حيوية تأثرت نتيجة لإعصار جونو.
وبين نقي, الذي لم يكشف بعد عن موعد انعقاد الملتقى, أن هناك جهودا يبذلها الاتحاد الآن للتنسيق بين الغرف الخليجية بغرض المساهمة في إنجاح الملتقى الاستثماري, الذي يعد تعبيرا عن تكاتف دول الخليج فيما بينها من أجل تحقيق وحدة اقتصادية اجتماعية بين شعوبها من خلال عقد هذه الملتقيات التي تفرضها الأحداث التي تشهدها المنطقة, مشيرا إلى أن الأضرار التي تعرضت لها السلطنة جراء الإعصار كانت كبيرة للغاية, لذا فإنه من الضروري تقديم المساعدة ومد يد العون من خلال تنظيم هذا الملتقى.
وأشار الأمين العام للاتحاد إلى أن الملتقى سيركز على دعوة الشركات الخليجية والعربية التي لها باع كبير في تنفيذ البنيات التحتية من مشاريع طرق وجسور وكباري, إلى جانب شركات أخرى لها خبرة واسعة في مجال النفط والغاز, خاصة أن أضرارا كبيرة لحقت بالمنشآت النفطية, وإضافة إلى مشاريع النفط والغاز هناك أيضا البنيات التحتية للسلطنة, مشيرا إلى أن شركات المقاولات الخليجية يتحتم عليها الاستفادة من هذا الملتقى من منطلق تأكيد الوحدة الخليجية بين شعوبها من ناحية والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي سيتيحها الملتقى من خلال عرض المشاريع التي تحتاج إلى إعادة إعمار، وذلك بالتنسيق مع الجهات الرسمية العمانية.
وأضاف نقي أن الملتقى الذي يحمل الطابع الإنساني التضامني مع عمان في هذه المحنة يشكل فرصة طيبة لاكتشاف الفرص الاستثمارية في السلطنة التي تتمتع باقتصاد قوي للغاية، يمكن من خلال للشركات والمؤسسات الخليجية تحقيق عوائد ربحية مجزية, كما أن الملتقى يعد نواة حقيقة لبناء وحدة اقتصادية خليجية خطط لها طيلة السنوات الماضية وأنه جاء الوقت الآن نتيجة هذه الأحداث الأخيرة التي تعرضت لها عمان لرسم تنفيذ هذه الوحدة من خلال إقامة مثل هذه المتلقيات الاقتصادية.

الأكثر قراءة