الأسهم الإماراتية تبدأ أسبوعها بتماسك في دبي وصعود قوي في أبو ظبي

الأسهم الإماراتية تبدأ أسبوعها بتماسك في دبي وصعود قوي في أبو ظبي

بدأت الأسهم الإماراتية تعاملاتها لأسبوع جديد أمس بتماسك في دبي، ومواصلة الصعود القوي في سوق العاصمة أبو ظبي، التي قفزت أحجام تداولاتها إلى 1.4 مليار درهم متفوقة على مثيلتها في دبي التي سجلت مليار درهم فقط في دلالة على "سحب" العاصمة شريحة كبيرة من المستثمرين، الذين وجدوا في استمرار النشاط دون توقف فرصة لتحقيق الربح.
وفشلت سوق دبي في الحفاظ على حالة الصعود التي افتتحت بها جلسة التعاملات، حيث سجلت الأسهم القيادية كافة، خصوصا "إعمار" و"دبي الإسلامي" ارتفاعات جيدة، حيث قفز الأول إلى 12.25 درهم والآخر إلى 10.10 درهم مخترقا نقطة المقاومة عشرة دراهم، وهو ما أثر بالإيجاب في الأسهم المتداولة كافة التي سجلت هي الأخرى صعودا، وهو ما مكن المؤشر العام للسوق من كسر نقطة المقاومة 4500.
غير أن عمليات جني الأرباح عادت لتطل برأسها من جديد مكررة السيناريو ذاته الذي شهدته السوق الأسبوع الماضي من صعود ملموس دفع المتداولين اليوميين بالتحديد إلى البيع في الجلسة نفسها، خصوصا عندما وصلت الأسهم القيادية إلى مستويات سعرية مرتفعة، وهو ما ضغط على المؤشر للتراجع بنسبة 0.30 في المائة تحت نقطة المقاومة مجددا وتراجعت الأسهم الصاعدة إلى النقطة السعرية نفسها التي انطلقت منها كما حدث مع "إعمار" الذي أغلق دون تغير سعري عند 12.05 درهم، في حين أنهت غالبية الأسهم الجلسة متماسكة مسجلة انخفاضا طفيفا.
وهبط سهم "دبي الإسلامي" 0.30 في المائة تحت الدراهم العشرة 9.95 درهم ودبي المالي 0.89 في المائة عند 4.34 درهم وأملاك 0.54 في المائة عند 3.68 درهم، في حين سجل "دبي للاستثمار" ارتفاعا أعلى 1.2 في المائة و"أرامكس" 2.1 في المائة، وسجلت أسعار 11 شركة انخفاضا مقابل ارتفاع ست شركات وثبات أسعار خمس شركات أخرى، واستحوذت ثلاثة أسهم هي: "إعمار"، "دبي المالي"، و"الاتحاد العقارية" على 41 في المائة من إجمالي تعاملات السوق البالغة مليار درهم.
وقال لـ " الاقتصادية " وسطاء في سوق دبي إن حالة التذبذب بين ارتفاع وهبوط ستظل سمة التعاملات في الفترة الحالية التي تفتقد فيها الأسواق معلومات جوهرية إلى جانب حالة الترقب التي ستظل موجودة إلى حين صدور نتائج الشركات عن الربع الثاني مطلع الشهر المقبل.
وجاء الصعود قويا في سوق العاصمة أبو ظبي، حيث ارتفع المؤشر بنسبة 1.1 في المائة وبتداولات قياسية تجاوزت مليار درهم إلى 1.4 مليارا بدفع من سهمي "أركان" و"رأس الخيمة العقارية" اللذين تصدرا قائمة الأسهم الأكثر نشاطا وتداولا من حيث القيمة واستحوذا على 40.7 في المائة من إجمالي تعاملات السوق بفعل طلبات الشراء القوية التي رفعت من سعر الأول بنسبة 7.3 في المائة والآخر 5.9 في المائة، وسجل سهم تكافل أكبر نسبة ارتفاع سعري 7.5 في المائة من بين 32 سهما سجلت ارتفاعات مقابل تسعة أسهم حققت انخفاضات، جاء أعلاها لسهم "الإمارات للتأمين" بنسبة 7.7 في المائة.
وأرجع وسطاء في أبو ظبي حركة النشاط المحمومة في السوق إلى مضاربات متركزة على الأسهم صغيرة السعر، خصوصا "أركان"، "الواحة"، "آبار"، "الدار"، وأغذية.

الأكثر قراءة