بنك من هونج كونج يتملك 4 % في مصرف إسلامي ماليزي

بنك من هونج كونج يتملك 4 % في مصرف إسلامي ماليزي

ردت مصارف هونج كونج التقليدية بعدم وجود تشريعات داخلية للصرافة الإسلامية بالنفاذ إلى السوق المالية الإسلامية عبر جيرانها، مما يطرح تساؤلات عن إمكانية تقليد البنوك الصينية هذه الخطوة. وفي هذا السياق سيقوم بنك شرق آسيا، وهو ثالث أكبر بنوك هونج كونج من حيث القيمة السوقية, برفع حصته في مصرف أفين الإسلامي الماليزي إلى 25 في المائة، الأمر الذي سيتيح له إمكانية أكبر للوصول إلى سوق المصرفية الإسلامية في ذلك البلد. وسينفق بنك شرق آسيا 1.86 مليار دولار من دولارات هونج كونج لشراء أسهم جديدة وقائمة في أفين، وذلك لرفع ملكيته فيها إلى 4 في المائة.
وتجدر الإشارة إلى أن بنوكاً خارجية ومنها المجموعة المصرفية الأسترالية والنيوزيلندية قد اشترت حصصاً في مصارف ماليزية تحت إغراء الوفرة المتزايدة في اقتصاد يتوقع له أن يتوسع بنسبة 6 في المائة هذا العام.
وقال وارين بلايت، المحلل في فوكس- بيت كيلتون في هونج كونج: "إن هذا هو أحد المجالات الجديدة بالنسبة إلى بنك شرق آسيا، وماليزيا بلد أمامه إمكانيات كبيرة". وأضاف: "يبدو أن عملية الشراء موجهة إلى قطاع المصرفية الإسلامية".
يشار إلى أن ماليزيا خففت من تشدد الأنظمة التي تحكم بنوكها منذ أن حثت بنوك التسليف الـ 54 العاملة فيها على الاندماج في عشرة بنوك لتعزيز هذه الصناعة بعد الأزمة المالية التي شهدتها الدول الآسيوية في الفترة ما بين 1997- 1998. ومنذ شهر آذار (مارس) 2005، ألغى البنك المركزي الماليزي حدود الملكية الأجنبية في البنوك الاستثمارية المحلية وفي المؤسسات الإسلامية.

الأكثر قراءة