تحسن الأسهم الصينية ينعكس إيجابا على الأسواق الأوروبية

تحسن الأسهم الصينية ينعكس إيجابا على الأسواق الأوروبية

تحسن الأسهم الصينية ينعكس إيجابا على الأسواق الأوروبية

حول المؤشر الرئيسي للأسهم في الصين اتجاهه من الهبوط إلى الصعود ليغلق على ارتفاع أمس، بعد أن مني بانخفاض حاد في أوائل المعاملات. ومن العوامل التي دعمت الأسهم شائعات أفادت أن الحكومة ستصدر قريبا
بيانا مهما عن سياساتها وذلك في محاولة لإعادة الثقة إلى المستثمرين.
وارتفع مؤشر شنغهاي المجمع 2.63 في المائة في نهاية التعاملات إلى 3767.101 نقطة بعد أن هبط في الصباح بما يصل إلى 7.25 في المائة. وارتفعت الأسهم الأوروبية في أوائل المعاملات أمس، يدعمها انتعاش أسواق الأسهم الآسيوية، بعد أن ارتفعت الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية عند الإغلاق أمس الأول.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي للأسهم الأوروبية أثناء التعاملات بنسبة 0.13 في المائة إلى 1624.36 نقطة بقيادة أسهم شركات إنتاج النفط والغاز مدعومة بارتفاع سعر مزيج برنت إلى 70.49 دولار للبرميل.
وارتفع سهم شركة "يونايتد يوتيليتيز" البريطانية 3.2 في المائة ليتصدر الأسهم الصاعدة في أوروبا بعد أن سجلت نتائج قوية وأعلنت بيع أصولها في قطاع توزيع الكهرباء. وصعد سهم "رينو" الفرنسية لصناعة السيارات بنسبة 3 في المائة بعد أن رفع بنك دويتشه الألماني السعر المستهدف للسهم.
لكن سهم شركة "ريان إير" للطيران المخفض تراجع بنحو 6 في المائة بعد أن حذرت من تباطؤ متوقع رغم أنها سجلت أرباحا صافية أفضل من المتوقع في سنتها المالية الأخيرة.
وارتفعت الأسهم الصينية في نهاية المعاملات بنسبة 2.6 في المائة بعد انخفاض حاد في الصباح تجاوز 7 في المائة وذلك بفضل شائعات بأن السلطات تتأهب لإصدار بيان لإعادة ثقة المستثمرين. وهبط المؤشر الصيني، بما يصل إلى 21 في المائة منذ الأربعاء الماضي عندما قررت السلطات زيادة الضريبة على التعاملات في سوق الأسهم لتهدئة ارتفاعها المحموم.
وانتشرت شائعات بعد ظهر أمس بأن مسؤولين من هيئة سوق المال ووزارة المالية ووكالات حكومية أخرى يعتزمون عقد اجتماع لبحث تحقيق الاستقرار في سوق
الأسهم.
وذكرت الشائعات أن الحكومة ربما تصدر بيانا تقول فيها إنها لن تفرض ضريبة على أرباح رأس المال لمدة ثلاث سنوات وربما تعد بمواصلة دعم خطط إعادة هيكلة الشركات بما يفيد المساهمين. ولم يصدر تعقيب رسمي من السلطات.
وتحتاج الصين لسوق أسهم قوية لدعم إصلاحاتها الاقتصادية وقد أشارت السلطات مرارا إلى أن زيادة ضريبة التداول تهدف إلى تهدئة ارتفاع السوق لا إلى دفعه للهبوط وذلك بعد أن ارتفع لما يقرب من أربعة أمثاله منذ بداية 2006.
وفي اليابان، ارتفع مؤشر نيكي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.45 في المائة في نهاية التعاملات أمس، ليغلق أعلى من مستوى 18000 نقطة الذي يمثل حاجزا نفسيا مهما وذلك للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر. ومن العوامل التي دعمت سوق الأسهم ارتفاع أسهم شركات الطاقة مثل "نيبون أويل" بعد أن تجاوز سعر النفط 70 دولارا للبرميل.
وارتفعت أسهم الشركات التي تعتمد على التصدير للأسواق الخارجية بعد ارتفاع الأسهم في الولايات المتحدة التي تعد من أكبر أسواق السلع اليابانية. وارتفع مؤشر "نيكي" القياسي 80.39 نقطة أي بنسبة 0.45 في المائة إلى 18053.81 نقطة ليغلق أعلى من 18000 نقطة للمرة الأولى منذ 27 شباط (فبراير) الماضي. وصعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 0.21 في المائة إلى 1776.56 نقطة.

الأكثر قراءة