أغنى دول العالم تبحث توحيد أنظمة صناديق التحوط
تكافح مجموعة البلدان الصناعية الثمانية الكبرى بشكل متزايد لتشريع أنظمة لصناديق التحوط. ولم تبن أية وجهة نظر مشتركة حول هذه المسألة خلال اجتماع وزراء مالية بريطانيا، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، الولايات المتحدة، وروسيا قبل أسبوعين في بوتسدام. ومن غير المرجح أن يتم التوصل إلى إجماع خلال الاجتماع المقبل في هيليجيدام خلال الفترة من 6 إلى 8 حزيران (يونيو) الجاري. ووضعت ألمانيا هذه القضية على أجندتها منذ تسلمها رئاسة مجموعة الثماني بسبب مخاوفها من أن يقود النمو السريع لهذا القطاع القوي إلى إضعاف النظام المالي العالمي. ولدى صناديق التحوط أدواتها الاستثمارية، حيث يقدر أنها تدير 1.5 تريليون دولار من الأصول العالمية. وتحتضن الولايات المتحدة وبريطانيا تسعة آلاف صندوق عامل. وتخشى برلين من أن يضرب "تأثير الدومينو" هذه الصناديق.