الأسهم الصينية تنخفض 3 %.. واليابانية عند أعلى مستوى في 3 أشهر
أعاد متعاملون انخفاض الأسهم الصينية بما يزيد على 3 في المائة في أواخر التعاملات أمس، إلى شائعات تفيد بأن الحكومة تعتزم فرض ضريبة على المكاسب الرأسمالية من الأسهم لتهدئة السوق.
وقال العديد من المحللين إنهم يعتقدون أن فرض مثل هذه الضريبة أمر مستبعد بدرجة كبيرة، خاصة أن السوق تبدي بالفعل دلائل على الهدوء بعد رفع الضريبة على تداول الأسهم هذا الأسبوع. لكنهم أضافوا أن المستثمرين الأفراد القلقين بدأوا عمليات بيع مكثفة مع انتشار الشائعة.
وهبط مؤشر بورصة شنغهاي بنسبة بلغت 3.5 في المائة قبل نحو نصف ساعة من الإغلاق وقبل 20 دقيقة من الإغلاق سجل المؤشر 4023.010 نقطة بانخفاض 2.11 في المائة.
من جهة أخرى، ارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 0.47 في المائة ليغلق على أعلى مستوى إقفال في ثلاثة أشهر أمس، مع صعود أسعار أسهم الشركات التجارية التي رفع مورجان ستانلي مستويات الأسعار المستهدفة لها وإقبال المستثمرين الأفراد على أسهم شركات الصلب.
وفي وقت سابق أمس، تجاوز مؤشر نيكي مستوى 18000 نقطة معوضا جزءا من خسائره خلال موجة الهبوط العالمي في أسعار الأسهم في شباط (فبراير) الماضي. وأغلق مؤشر نيكي على ارتفاع 83.13 نقطة إلى 17958.88 نقطة. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.69 في المائة إلى 1767.88 نقطة.
وارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس، مرددة صدى المكاسب المتحققة في أسواق الأسهم العالمية غير أن المستثمرين اتسموا بالحذر قبيل صدور تقرير العمالة الأمريكية. وارتفع مؤشر يورو فرست لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المائة إلى 1616.98 نقطة بعد أن بلغ أعلى مستوياته في ست سنوات ونصف سنة عند 1616.98 نقطة.
وقال هينو رولاند المحلل في شركة شتوبينج في فرانكفورت "قبيل البيانات الأمريكية سنظل على الهامش نظرا كذلك إلى أننا نقترب من عطلة نهاية الأسبوع". وأضاف "أتوقع أن نشهد بعض الدعم".
ومن المتوقع أن يظهر تقرير العمالة الأمريكية إضافة 130 ألف وظيفة للعاملين في غير القطاع الزراعي في أيار (مايو) بالمقارنة بزيادة 88 ألفا في نيسان (أبريل).
وكان قطاع التكنولوجيا من أكبر القطاعات الرابحة اليوم مع ارتفاع سهمي "إيه. اس. أم. ال" الهولندية 1.8 في المائة، و"انفينيون" الألمانية نحو 2 في المائة بعد أن أعلنت "ديل" الأمريكية نتائج قوية أمس الأول. وفي أسواق أوروبا ارتفع مؤشر "فاينانشال تايمز" البريطاني 0.3 في المائة، "داكس" الألماني 0.4 في المائة، و"كاك" الفرنسي 0.3 في المائة.