مناحي الشيباني.. قضايا إنسانية وراء الجبل!

مناحي الشيباني.. قضايا إنسانية وراء الجبل!

مناحي الشيباني.. قضايا إنسانية وراء الجبل!

"شاب عاطل يعيش في مغارة لمدة 20 عاما"، "السلطات الأمنية تضبط مرقصا في البطحاء!"، "شاب يعلق بروشورات تحمل صورا لفتاة وكروكي لمنزلها على جدران حيها!"، "الإحباط، الاكتئاب، فقدان الهوية، الشعور بالدونية، التبول اللا إرادي.. مخرجات دور الأيتام"، "جرائم الزنا سبب كبير في التفكك الأسري وتقود للمخدرات والرشوة وعزوف الشباب عن الزواج"، "دهم استراحة لتفكيك السيارات المسروقة.. يديرها 11 بنقاليا ويعملون على مدار الساعة".
ما سبق ليست عناوين خيالية، بل كانت جزءا بسيطا مما ظهر لنا من نتائج عندما وضعنا اسم الزميل الصحافي "مناحي الشيباني" في محرك البحث الشهير google، وهو أمر لم نستغربه لأن المتابعين للعمل الإعلامي في الصحف المحلية والمهتمين بتوثيق زواياه، يعلمون جيدا أن مناحي الشيباني الصحافي الميداني في صحيفة الرياض، من أبرز الصحافيين الذين يملكون حس الالتقاط بدهشة، يستطيع أن يفصل جيدا بين الألوان التي نراها يوميا بدرجاتها المختلفة، ويسحب أحدها بعينه الخبيرة، ويفصلها لقارئ صحيفته بإطار مميز وقالب أميز، ليميزها الجميع.
فلسفة "الجميع يرى الجبل" لم تعجبه كثيرا، لذلك هو صنع لنفسه فلسفة أخرى عند بدء عمله الصحافي، وأصر كثيرا على أن يصعد إلى الجبل ويرى ما وراءه، فاستهوته كثيرا هذه الفلسفة التي صنع منها منهجا صحافيا يقدم من خلاله المختلف دائما.
المواضيع الإنسانية كانت شغل مناحي الشاغل، فتم له عن طريق هذا الخط مساعدة الكثير من الحالات التي لم تجد حلا قبل أن يتناولها بطريقته، فخلق لنفسه أسلوبا خاصا في تناول القضايا الإنسانية أصبح الكثير من الصحافيين يقلدونه فيه، إضافة إلى متابعته الدقيقة للقضايا الأمنية وعلاقاته الواسعة مع هذه الجهات بعد سنين من التعامل معها لنقل الخبر بتفاصيله إلى قارئ الرياض.

الأكثر قراءة