في غفوة السردابْ

في غفوة السردابْ

في غفوة السردابْ

هذا الشاعر الليبي الكبير، يصنع من الكلمات هدايا عيد، وقبل أطفال، ويبسط الأرض لركض فرِح، والشعر من خلاله يتباهى ويحضر رائعا فاتنا

في غفوة السردابْ …
تقطّع وريد اللونْ …
وشهوة الجرحْ تبسّمتْ …
وتصارعتْ …
تحت الرمادْ امواجْ …
دارتْ رحى لبوابْ …
وعتبةْ البوح تخضّبت …

وتكاشفتْ …
ف يد الظلام عيونْ …
بين القلوبْ …
سقطت دموع الصورهْ …

سلاسلْ …
مشتْ ف أيامي …
وجناح يصطفقْ …
ووشامْ …
يكوي جبين حكايتي …
زاد غايتي …

عسل الرمال ف ريقي …
وذاكرة البحرْ …
وأمشاط الصفير مرايتي …

ووين نلتفتْ نلقاهْ …
عمري اللي خبّيتهْ …
ف طيّة وساد الصورة …

حلقْ النجوم ترنْ …
في عقدة الصلصالْ …
وحوافر الريحْ ابتلّتْ …
وأوجاع الركيزهْ صارتْ …
بين الجبلْ والريشهْ …

وشوكة الضلعْ انسلّت …
وحجابْ العجينهْ اللّينه …
في كاس النهارْ …
يشرب خفايا الصورة …

الأكثر قراءة