أرباح صندوق الرياض لأسهم جنوب شرق آسيا تتخطى حاجز 20%

أرباح صندوق الرياض لأسهم جنوب شرق آسيا تتخطى حاجز 20%

الصناديق السعودية لأسهم جنوب شرق آسيا ما زالت تحتفل بتحقيقها الأرباح وقد نجح صندوق الرياض لأسهم جنوب شرق آسيا في تخطي حاجز 20 في المائة وبقية الصناديق السعودية ضمن هذه الفئة مستمرة في الارتفاع، كما أن صندوق بنك ساب لأسهم الصين والهند نجح في دفع أرباحه عالياً فوصلت إلى 18 في المائة وهذه قفزة قوية حققها الصندوق، بقية الصناديق العالمية وأقصد الأمريكية والأوروبية تسير في خطى الأرباح ولكنها بشكل أقل لكن ما زالت أرباح الصناديق الأوروبية أكثر جاذبية بعد صناديق أسهم جنوب شرق آسيا أما الصناديق اليابانية فهي تسير عكس التيار كعادتها وزادت من خسائرها، ومما لا شك فيه أنه نتيجة ارتفاع أسواق الأسهم العالمية خلال الفترة الماضية فإن رياح جنيّ الأرباح لا بد أن تطول هذه الأسواق ولكن قوة جنيّ الأرباح ستكون مُتفاوتة حسب كل سوق، وعلى صعيد البنوك فإن صناديق بنك الرياض والعربي الوطني وساب تتنافس فيما بينها على الصدارة.

صناديق الأسهم الأمريكية
انخفضت أسواق الأسهم الأمريكية في الأسبوع الماضي بشكل طفيف، وقد أعاقها عن التقدم صدور تقارير ومؤشرات اقتصادية تتعلق بمبيعات المساكن الجديدة، حيث ارتفعت وكذلك بيانات تتعلق بحجم الطلب على السلع المُعمرة، حيث إن نتائج هذه التقارير كانت جيدة مما يعني أن البنك المركزي الأمريكي لن يقوم بخفض الفائدة عندما يرى مثل هذه التقارير الجيدة وما زالت أخبار اندماج الشركات واستحواذ بعضها على بعض تدعم سوق الأسهم الأمريكية، ومن ناحية التحليل الفني فإن السوق تعيش حالة تشبع بالشراء وفي أغلب الظن أنها ستشهد عملية جنيّ أرباح باتجاه نحو الهبوط أو التذبذب بشكل قوي على مدى الفترة المقبلة.
الصناديق السعودية للأسهم الأمريكية ارتفعت بشكل جيد وهي تسير على خطى جيدة فتقدمت من مستوى أرباح بنسبة 6.5 في المائة إلى 7.5 في المائة في خلال أسبوع وتغير بالمقابل ترتيب الصناديق من حيث الأفضلية، حيث فقدت محفظة بنك الرياض للأسهم الأمريكية ترتيبها الأول لصالح صندوق الأهلي للمُتاجرة بالأسهم الأمريكية الذي حقق نسبة 9.3 في المائة حتى نهاية الأسبوع الماضي بعد أن كان قد حقق 6.7 في المائة من قبل، وكذلك تقدم صندوق العربي للأسهم الأمريكية من أرباح بنسبة 6.9 في المائة إلى أرباح بنسبة 9 في المائة ومعظم الصناديق الأمريكية تقدمت بشكل جيد ومن تراجع منها فإنه تراجع بشكل طفيف.

صناديق الأسهم الأوروبية
سارت مؤشرات أسواق الأسهم الأوروبية في نطاق ضيق بسبب طول إجازة نهاية الأسبوع في مُعظم الدول الأوروبية، حيث أغلقت الأسواق حتى الإثنين وقد أثنى الكثير من المُحللين على أداء الشركات الأوروبية ويتنبأون لها بتحقيق أرباح جيدة هذا العام وأنها ما زالت بأسعار جذابة، وقد شهد سهم شركة Nordic التي تُدير سوق OMX ارتفاعاً بنسبة 10.8 في المائة بسبب تقدم شركة ناسداك بعرض شراء بقيمة 3.7 مليار دولار، كما شهدت أسهم القطاع المصرفي بعض الحراك الجيد.
الصناديق السعودية للأسهم الأوروبية ارتفعت أرباحها بشكل عام وطفيف من 10.7 في المائة في التقرير السابق إلى 10.95 في المائة وتراجع أداء بعض الصناديق القوية مثل صندوق العربي للأسهم الأوروبية من أرباح حققها بنسبة 15.7 إلى 14.7 في المائة وبنك الرياض من أرباح بنسبة 13.2 في المائة إلى أرباح بنسبة 12.8 في المائة ومعهما صندوق "سامبا" أيضاً لكن ما زال صندوق البنك العربي يحتفظ بالصدارة ضمن هذه الفئة يليه صندوق بنك الرياض وأما بقية الصناديق فقد زادت أرباحها عن التقرير السابق مما أثر إيجاباً في الأداء العام للصناديق السعودية للأسهم الأوروبية.

البورصات الآسيوية
تأثرت مُعظم أسواق الأسهم الآسيوية بهبوط أسواق الأسهم الأمريكية بعد بيانات الاقتصاد الأمريكي القوية، ذلك الهبوط نابع من القلق من تلاشي احتمال خفض سعر الفائدة الأمريكية و تحديداً الشركات الآسيوية المُصدرة مثل شركة تويوتا اليابانية وشركة كانون، كما أن صدور نتائج مؤشر الأسعار العام في اليابان الذي وصل إلى أقل مستوى فانخفض في نيسان (أبريل) بنسبة 0.1 في المائة وهذا أعطى مؤشرا على احتمال اتجاه البنك المركزي الياباني إلى رفع الفائدة التي ما زالت تقف عند مستوى 0.5 في المائة حتى مع رفعها قبل فترة، وقد تحدث بعض المُحللين عن أن البورصات الآسيوية وصلت إلى أسعار مرتفعة نوعاً ما، مما قد يؤدي إلى حدوث جنيّ أرباح وأعلن بنك HSBC عن تحقيق استثماراته في جنوب شرق آسيا نتائج قوية في عام 2007، أما أسواق الأسهم الصينية والهندية فقد أكملت مسيرة الصعود.

صناديق الأسهم اليابانية
الصناديق السعودية للأسهم اليابانية زادت خسائرها منذ بداية العام وحتى الآن فبعد أن كان معدل خسائرها يقف عند مستوى 0.63 في المائة وصلت الخسارة إلى 1.65 في المائة خلال أسبوع واحد وتقلصت أرباح صندوق بنك ساب وهو صندوق "مؤشر الأسهم اليابانية" من أرباح بنسبة 3.3 في المائة إلى أرباح بنسبة 1.5 في المائة، بينما أرباح صندوق البنك الهولندي للأسهم اليابانية التي كانت 3.3 في المائة حتى التقرير السابق تحولت إلى خسارة بنسبة 2.1 في المائة.
صندوق بنك ساب وهو صندوق "مؤشر الأسهم اليابانية" احتفظ بأرباح بنسبة 1.5 في المائة منذ بداية العام الحالي ويتربع على منزلة الصدارة بين صناديق هذه الفئة يليه صندوق بنك الرياض الذي قلص خسائره من 0.6 إلى 0.1 في المائة يليهما صندوق العربي للسهم اليابانية منخفضاً بنسبة 1.5 في المائة.

صناديق أسهم جنوب شرق آسيا
ما زالت الصناديق السعودية لأسهم جنوب شرق آسيا تحتفل بالأرباح فوصلت أرباحها بشكل عام إلى 13.75 في المائة منذ بداية العام، بينما صندوق "أسهم جنوب شرق آسيا" من بنك الرياض تجاوزت أرباحه حاجز 20 في المائة مُحققاً أرباحا بنسبة 20.9 في المائة يليه صندوق بنك ساب وهو صندوق "مؤشر أسهم جنوب شرق آسيا"، الذي حقق 17.8 في المائة ولكنه بذلك تراجع قليلاً عن أرباحه التي رصدناها في التقرير السابق وكانت 18.7 في المائة ومعه تراجع صندوق الأهلي المُسمى صندوق "الأهلي المتاجرة بالأسهم الآسيوية والباسفيك"، أما بقية الصناديق فزادت أرباحها.

صناديق أسهم الصين والهند
ارتفعت أرباح الصناديق السعودية للأسهم الصينية والهندية بشكل عام من 9.4 إلى 11.9 في المائة بدفع قوي من صندوق ساب للأسهم الصينية والهندية، الذي ارتفعت أرباحه في أسبوع من 10.5 إلى 18 في المائة بفارق كبير وقوي في الأرباح يليه صندوق مصرف الراجحي بنسبة 9.6 وصندوق "ازدهار" من مجموعة سامبا بنسبة 8.2 في المائة.

الأكثر قراءة