"سابك" تتوسع آسيويا بـ 11 مكتبا في 8 دول
استقبل نائب رئيس إندونيسيا الدكتور محمد يوسف كالا, الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وأطلعه على فعاليات الشركة وأنشطتها في إندونيسيا. وأشاد نائب الرئيس الإندونيسي بالعلاقات المميزة بين إندونيسيا والمملكة العربية السعودية والدور الريادي لشركة سابك.
من جهة أخرى, افتتح الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود مكتبين جديدين للشركة، الأولى في العاصمة الإندونيسية (جاكرتا) والآخر في مدينة (هوشي منه) الفيتنامية، وذلك تمشيا مع سياسة "سابك" لتطوير منافذ التوزيع في القارة الآسيوية، وتأكيد حضورها قرب مستهلكي منتجاتها وخدماتها.
تأتي هذه الزيارات في إطار جولة سمو الأمير سعود التفقدية لمكاتب (سابك) ومشاريعها في القارة الآسيوية، التي يصاحبه فيها سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي، وبعض مسؤولي الشركة، وتشمل افتتاح عدد من المكاتب الجديدة في كل من الصين وإندونيسيا وفيتنام، حيث أصبح لـ "سابك" حاليا 11 مكتبا في ثمانية بلدان في مختلف أنحاء آسيا والمحيط الهادي، ولديها خطط لتوسيع مراكز التوزيع والتخزين في مواقع رئيسة في المنطقة.
وذكر الأمير سعود بن ثنيان الذي يواصل جولته التفقدية لمواقع الشركة في آسيا – أن التوسع في هذه القارة يواكب استراتيجية (سابك) الهادفة إلى أن تصبح في طليعة كبريات الشركات البتروكيماوية العالمية، مشيرا إلى أن آسيا تمثل سوقا استراتيجية مهمة لشركة سابك.