الإيرانيون يضعون أعينهم على النفط العراقي
الإيرانيون يضعون أعينهم على النفط العراقي
أكد مسؤول نفط ايراني أمس، أن بلاده تريد تطوير حقول نفط مشتركة مع العراق لم تستغل من قبل في تحرك سيعود بالفائدة على البلدين اللذين خاضا حربا في ثمانينيات القرن الماضي.
وقال غلام حسين نزاري العضو المنتدب لشركة النفط الوطنية الإيرانية للصحافيين "نامل أن نبدأ العمل معا. سيستفيد البلدان. سنعزز الاستثمارات ونستغل حقولنا المشتركة أفضل استغلال".
وتقوي إيران والعراق علاقاتهما منذ الغزو بقيادة الولايات المتحدة في عام 2003، مما أثار قلق أقلية العراق من العرب السنة الذين كانوا يهيمنون على السلطة وقلق دول عربية أخرى، علاوة على الولايات المتحدة. وتتهم واشنطن إيران بإذكاء العنف في العراق. وتلقي طهران باللوم في القلاقل على وجود القوات الأمريكية.
وقال نزاري "هناك اتفاق عام بيننا (بشأن الحقول)"، مضيفا أن البلدين عقدا بالفعل جولتين من المباحثات بشأن تطوير الحقول.
وقال "نريد استخدام حقول جديدة" في إشارة إلى حقول لم تستغل من قبل. وقال على هامش مؤتمر في طهران ينظمه معهد راوند الإيراني للدراسات الاقتصادية والدولية "لدينا حقول مشتركة كثيرة مثل نفتشهر وبيدر الغرب وازار وازاديجان وأخرى كثيرة".
وقالت وزارة النفط العراقية هذا الشهر إن العراق وجه بالفعل الدعوة إلى شركات إيرانية للمنافسة على الفوز في عقود لبناء أربع مصافي نفط على الأقل في البلاد. ويحتاج العراق إلى اجتذاب استثمارات شركات أجنبية لتطوير حقول النفط وتعزيز الإنتاج.