مجرد سين ؟

مجرد سين ؟

الموهبة هبة من الله، البعض يسعى إلى تطويرها، والآخر يهملها ملتفتا لفن آخر قد لا يكون له وبه وفيه نصيب، وهناك ثالث يجرب ويبحث، يكتب الشعر تارة، ويمسك بالفرشاة ليرسم تارة أخرى، ونجده أحيانا يرتاد منتديات التصوير الفوتوغرافي، عله يجد مبتغاة فيعتقده ويتخذه سبيلا، إذن هو في ركض دؤوب للبحث عن ما يكمل به ذاته..
سؤالنا اليوم: متى يحط الباحث عن الموهبة رحاله؟ ومتى وكيف يقرر أن هذا هو الطريق الذي سيوصله إلى مراده؟ أيكتفي بالفن الذي يشبعه ويحسه بتفريغ ما يكتظ به صدره؟ أم ترى هذا القرار يلزمه صقلا ومشورة من أهل الاختصاص قبل اتخاذه؟

سؤال العدد الماضي

حزبان أدبيان متنافران، الأول يرى أنه صاحب التجربة الحقيقية =التي تستحق التعميم، وأن الثاني من الواجب أن ينتهي وتمنع وسائل الإعلام عنه، والحزب الثاني يرى أن الأول يقدم هرطقة، و(كلاما فارغا)، ويجب أن تتحرك الأنظمة لإيقاف ممارسته. عزيزي القارئ هل عرفت هذين الحزبين؟

الإجابات

نواف الطريقي: يبدو أن الإجابة مدسوسة في السؤال.
صالح الريس: الحزبان لا يمكن تحديدهما، لأنكم تتحدثون عن فكر، والفكر لا يمكن حصره في جماعة أو أشخاص إلا فيما ندر.
ابتهال الشايجي: الحزب الأول هو الجرائد والصحف، والحزب الثاني المجلات الشعبية.
عبد السلام البريجي: أعتقد أن الحديث عنها عن شعراء الفصحى وشعراء العامية، لأن الصراع بين هؤلاء للأسف ليس صراعا نزيها يخدم الشعر.
بندر الدوسري: الحزب الأول يتمثل في المثقفين، والحزب الثاني الشعراء، أما سبب التصادم فهو بسبب تركيز وسائل الإعلام على الشعراء وإهمال المثقفين.

الأكثر قراءة