اتقوا الله يا قراء المحكي

اتقوا الله يا قراء المحكي

اتقوا الله يا قراء المحكي

تزخر ساحة الشعر المحكي الآن بحركة لا مثيل لها في تاريخ الحركة الشعرية المحكية في الخليج، ورغم ذلك ما زال الغث يختلط بالسمين، فالجيد والرديء على نفس الرحلة ونفس المقاعد ونفس الامتيازات، ولعل بارقة الأمل تكون في القارئ الذي اختلف كثيرا عن سابقه، كون الخيارات متاحة بشكل لم يُعهد له مثيل، لذلك فالفرز بالنسبة له سيصبح أكثر سهولة، كما هو الحال للجيل الذي سيعقب هذا الجيل (قارئا وكاتبا).
هنا وضمن هذا الإطار يبقى القارئ هو صمام الأمان، ويمكن أن يكون أداة الفلترة المضمونة، وأيضا هو المبيد الذي سيمنع أي بكتيريا مضرة من التكاثر.. فيا حضرات القراء الكرام، اتقوا الله فيما ستفعلونه في ساحة الشعر المحكي القادمة.. ويا رب نفهم.

الأكثر قراءة