الدمام: محاضرة لتأهيل الفتيات لبيئة العمل وتحديد الأولويات الإثنين المقبل
الدمام: محاضرة لتأهيل الفتيات لبيئة العمل وتحديد الأولويات الإثنين المقبل
ينظم القسم النسوي في برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب في المنطقة الشرقية، الإثنين المقبل، محاضرة بعنوان "افهمي.. قاومي..استمري"، تلقيها الدكتورة أمل الطعيمي من هيئة التدريس في كلية الآداب للبنات في الدمام.
وتركز المحاضرة، التي تقام في قاعة المحاضرات في مقر البرنامج، على تحديد أساليب تعامل الفتيات مع الآخرين في بيئة العمل وتحديد الأولويات، وكيفية تحديد شخصية مستقلة للفتاة، تتمتع بكل المواصفات الدالة على قوة العزيمة والإرادة والتحدي.
وذكرت لـ"الاقتصادية" منى الطعيمي مديرة المكتب النسوي، أن المحاضرة، تأتي ضمن برامج تأهيل الفتيات نفسياً وتأهيلياً قبل الدخول في بيئة العمل بكل ثقة واقتدار، مبينة إن عدداً كبيراً من الفتيات لا يملكن الخبرة الكافية في تحديد شؤونهن ومتطلباتهن في بيئة العمل، وأيضاً ليس لهن سابق معرفة في التعامل مع المتغيرات التي تقع لهن، الأمر الذي قد يعرضهن للمشاكل أو لليأس الذي لا يساعدهن على الاستمرار في العمل أو عدم الإجادة فيه، ومن هنا يسعى البرنامج لتأهيلهن لهذه المراحل قبل الدخول في بيئة العمل.
وأضافت أن المحاضرة سوف تخرج من الإطار التقليدي المتبع في المحاضرات الأخرى، إذ سوف تعتمد على المحاورة بين المحاضرة من جانب والفتيات الحاضرات من جانب آخر، وستكون هناك مداخلات بين الطرفين، تعتمد مبدأ الصراحة والحديث بكل حرية، بهدف الوصول إلى أفضل طرق من الممكن أن تتبعها الفتاة في بيئة العمل، لتكون مميزة في شخصيتها وإنجاز عملها.
وأشارت الطعيمي إلى أن المحاضرة ستركز بشكل أساسي على أن يكون للفتاة في بيئة العمل هدفا متحركا، يعتمد على المرونة في تغيير أشكاله وأنماطه وفقاً للظروف والمتغيرات الطارئة، حتى لا تصطدم الفتاة بأي مفاجآت تهبط من عزيمتها، مشيرة إلى أن الدعوة عامة لجميع الفتيات والنساء.
وقالت الطعيمي إن برنامج الأمير محمد بن فهد بعد تغيير مسماه من "توظيف الشباب"، إلى "تنمية الشباب"، أخذ على عاتقه تأهيل الشباب ثقافياً ورياضياً وفنياً للمستقبل، ومواجهة تحدياته وفق رؤية معينة، تنمي في الشباب روح العزيمة والإرادة، مشيرة إلى أنه في القسم النسوي لوحظ أن نسبة كبيرة من الفتيات لديهن إمكانات وقدرات هائلة تدعمها الخبرات، بيد أنهن لا يستطعن الإعلان عن هذه القدرات والخبرات للمسؤولين في الشركات والمؤسسات، وبخاصة في القطاع الخاص.
وزادت" كما لوحظ أنهن لا يملكن الأدوات التي يقنعن بها الآخرين، وهذا يتطلب تأهيل الفتيات جيداً لبيئة العمل وللتعامل مع الآخرين، عبر منحهن الثقة فيما يملكن من خبرات وإمكانات، إضافة إلى تأهيلهن فنياً وتدريباً لمراعاة مهنتهن والإجادة فيها".