تقرير HSBC يؤكد ضعف جاذبية السوق والمؤشر يعوض بعض خسائره.. لكن ما هي المحفزات القادمة؟

كتب نابليون مرة أن عدم التردد في المعركة أعطاه ميزة تفوق أعداءه ولم يهزم بعدها في العديد من المعارك

تقرير HSBC والجاذبية
صدر تقرير من جهة خارجية أجنبية "حتى تكون مقنعه لنا!" صنفت السوق السعودي على أنه الأقل "جاذبية للمستثمرين" من بين الأسواق في منطقة الخليج، وتتفوق عليه أسواق الكويت والإمارات، الأقل جاذبية للمستثمرين كما ذكر التقرير ولكن لم يوضح لنا "الجاذبية" المضاربية؟ وأضعها هنا من قراءتي وتحليلي، أنها الأكثر جاذبية من بين الأسواق الخليجية والعربية كمضاربة، ببساطة لأن سوقنا سوق مضاربة، سوق أسهم خاسرة تقود المؤشر وتقود المتداولين، ومن محافظ المجموعات والجروبات والباحثين عن الثراء مهما حصل للسوق من خسائر وضرر وسوء سمعه كما هي الآن، ذكرت الأسبوع المنصرم عن أحد "الأجانب" من "داو جونز" في الإمارات يسألني "ماذا يحدث في أسهم المضاربة لديكم وهي التي تسجل أسعار فلكية؟" قلت ببساطة لا إجابة لدي غير غياب القانون والرقابة، ولسنا ضد المضاربة، لكن الصيغة التي تتم، هي حقيقة أكبر ضرر يمكن أن يطلق على السوق السعودي، أكبر " فايروس" ينخر في سوق الأسهم السعودي أن تقوده أسهم شركات خاسرة كل ربع سنة حتى قاربت نصف أو أكثر من رؤوس أموالها، جاذبيتها فقط أن أسهما أقل عددا وسعرا، وتركت في السوق للمضاربين الذين يتلاعبون بأسعارها، ولأن السوق غير مكتمل الأدوات والنظم " كالشورتنق " إذا لن تنتهي هذه المشكلة، وإن ظلت هذه الشركات المضاربة، لشركات لم تربح تقود السوق السعودي من باحة وأسماك وشرقية زراعية ومبرد وثمار وغيرها، حتى أصبحت أسعارها في قمم تفوق البنوك و"الصناعة" و"الاتصالات"، فهل نتوقع بعد كل ما يحدث أن نجد سوقا متوازنا وعادلا ومنضبطا وجاذبا؟ يسألني الكثير: أين دور الهيئة السوق المالية في ضبط ما يحدث؟ وأقول: حين يستمر السوق بهذا الوضع لن يستقيم ويتوازن السوق السعودي حتى حين . الحلول كتبتها عدة مرات، وأكرر هنا الحلول: مزيد من الاكتتابات، تقسيم السوق، ووضع نظام البيع والشراء في هذه الشركات، بعد أيام تتم التسوية، هذه أقرب الحلول المتاحة، فهل نرى شيئا مستقبلا؟ الإجابة ليست لدي .

الصناديق البنكية ومكاتب الوساطة

بما أن الصناديق البنكية لدينا منذ شباط (فبراير) 2006 " الانهيار " وصناديقها من سوء إلى أسوأ، وبما أن مديري الصناديق يقبضون رواتب خيالية وعالية جدا، ولديها مستشارين ولجان وخليط من الخبرات الأجنبية والمحلية، وصلنا في المحصلة النهاية إلى أنها خسرت ما يقارب 60 في المائة من رأس مالها، وحتى اليوم وهي خاسرة، هي ببساطة صناديق جباية" عمولات لها كبنك ولموظفيها، ونتائجها التي تحققت بخسائر تصل إلى 60 في المائة مثلها مثل أي مضارب أو مستثمر بسيط خسر أقل من الصناديق أحيانا أو قريبا منها، إذا ما هو الجديد الذي تقدمه الصناديق؟ لا شيء حقيقة، فهي كما مواطن عادي دخل السوق ولا يدرك ما حوله وخسر كل شيء، الصناديق الآن في أزمة ومشكلة كبيرة في إعادة وهجها وجاذبيتها، وأقول إنها ما زالت كما هي الأفراد ومديرو الصناديق كما هم وإداراتهم كما هي، إذا ما الجديد؟ ويسألني البعض عن جدوى الاستثمار في الصناديق، وأقول دائما: انتق سهما جيدا بثلاثة شروط فقط " النمو للشركة، الإدارة، العوائد المالية ومؤشراتها البسيطة " طبقها ومتى كانت جيدة اشتر سهمك واستثمر فيها واحتفظ به كمستثمر بعيد المدى، تأكد ستحقق أفضل من أي صندوق لدينا، وبدون عمولات أو مصروفات أو تنخدع بأي ترويج قد يتم، استثمر في نفسك بالاطلاع البسيط وستجد الطرق واضحة وممهدة، وسهلة، بدلا من صناديق تحملك مصروفات موظفيها وفي النهاية خسائر 60 في المائة مثلها مثل أي داخل للسوق بالأمس.
مكاتب الوساطة، لن أستبق أي حكم، وننتظر حتى تظهر نتائج صناديقها وحجم رؤوس أموالها ؟ ولكن هل سيسمح بنشر تفاصيل صناديقها؟ ومن هم المديرون لها؟ لأن كل الخوف والريبة لدي أن يدير هذه الصناديق في شركات الوساطة موظفو البنوك الذين يديرون الصناديق عام 2006 و2007 ونعود لنقطة الصفر . يجب أن نؤمن أنه ليس لدينا محترفون في إدارة الصناديق، فكل الحكاية لديهم، يشترون في أسهم العوائد والمؤشر، وينتظرون هذه القصة ببساطة؟ وأقول هذه المعلومة التي ليست سرا، لأنني مررت بعمل هذه الصناديق في فترة عمل قصيرة في التسعينيات، وأستغرب فقط الرواتب الضخمة جدا بلا أي مبرر حقيقة.

اكتتاب "كيان"

أعلن بنك سامبا، أن خلال الأيام الأربعة الماضية تم اكتتاب ما يقارب مليون مكتتب، وتحصيل ما يفوق المليار ريال، وهذا في تقديري من أفضل النتائج التي تتحقق، أولا والأهم أن كل مكتتب هنا يعني أنه لا يتوقع طفرة سعرية في أول يوم تداول في السهم، إذا هو أقرب للمستثمر من "مضاربة الجنون" السابقة وما يحصل فيها من كسر الأبواب والنوافذ للبنوك ووصلت حد العراك الشخصي في بعض القرى والهجر، هذا يعني أن من يكتتب هو يؤسس " في الغالب " محفظة بأقل قيمة وهي عشرة ريالات، ويتوقع أن يخصص له نصيب كبير، وهذا ميزة، أدرك وأثق تماما أن تغطية الاكتتاب ستتم حتى في آخر ساعة من تاريخ الاكتتاب، فهناك رؤوس أموال تتمنى أن يكون الاكتتاب بأقل حد ممكن، نحن نتحدث عن "كيان" البتروكيماوية العملاقة، حتى يضخون أموالهم في آخر اللحظات ويحصلون على أعلى نسبة تخصيص ممكنة، المستثمر يعرف ما تعني "كيان" خلال سنوات ومنتجاتها، ورأس مالها 15 مليارا، واقترضت الآن ما يفوق 20 مليار ريال، وسابك" مساهم كبير في الشركة بحصة رئيسية، وإدارة مميزة بشخصية فذة المهندس مطلق المريشد (مهم نوعية الإدارة، وما عمله مطلق المريشد في شركة حديد سابقا يعرف نوعية هذا الرجل الذي حول الشركة من الخسائر للأرباح ومن أكثر من خمسة آلاف موظف إلى النصف وربحت الشركة). هذه المغريات قد لا يدركها أصحاب الاكتتابات والبحث عن الربح السريع، وطبعا لا أروج لـ "كيان" العملاقة فليست بحاجة لأسطر أضعها هنا، ولكن الزمن كفيل بكل شيء واتضاح الصورة، لكن مشكلتنا أننا نلتقط الصورة بعد الحدث فيختل كل شيء.

طرح شركات التأمين الجديدة

شيء إيجابي آخر يضاف للسوق، لمزيد من العمق وتوسع الخيارات في السوق، وأرجو ألا تكون طعما للمضاربين وهي الشركات الجديدة التي لم تتضح معالمها حتى الآن، خاصة أنها ذات كميات ورؤوس أموال صغيرة، كنت أتمنى لشركات رؤوس الأموال للصغيرة ألا تدفع في السوق بهذه الظروف التي سيطر فيها المضاربون على كل شركة ذات رأس مال صغير. أدرك التحفظ الشرعي على شركات التأمين وجاذبيتها، ولكن هل أبقى المضاربون أي شرعية في الأساس؟

السوق الأسبوع المقبل

حين نتحدث عن محفزات في السوق جديدة، أقول لا شيء جديدا، عدا الأسعار المتدنية في البعض القليل من الشركات الاستثمارية المغرية للمستثمر، ولا يزال السوق يعاني أشد المعاناة من أسهم المضاربة المتضخمة جدا أسعارها وهي كارثة السوق والضرر المستمر بالسوق، فما ظلت بهذه الأسعار فالكثير ينتظر التصحيح في السوق، والسيولة في خارج السوق تنتظر. لقد حقق السوق مكاسب في نقاطه الأسبوع المنتهي بما يقارب 260 نقطة أي بنسبة 3.57 في المائة، من خلال قيمة تداول تتجاوز 66،5 مليار ريال، ولا ننسى أننا أغلقنا شهريا سالبا مقارنة بشهر آذار (مارس) الماضي فقد فقدنا في شهر نيسان (أبريل) مقارنة بشهر آذار (مارس) ما يقارب 3.16 في المائة، وحين نقارن كميات التداول وقيمة التداول بين شهر نيسان (أبريل) وآذار (مارس)، فقد شهدت انخفاضا في المتوسط يقارب 27 في المائة، وهنا نلاحظ حالة الضعف في السوق التي يعاني منها شهرا بعد شهر، وهذا إيجابي في تقديري، لأننا نحتاج إلى مؤشر أكثر "ثقلا" وتوازنا، وليس الصورة الحادة السابقة التي أضرت بالسوق أكبر ضرر، وأتمنى من خلال طرح المزيد من الشركات الكبيرة مستقبلا للاكتتاب أن تزيد السوق ثقلا في المؤشر، مع فرز الشركات الخاسرة والمضاربة بتصنيف آخر، لكي نوجد سوقا متوازنا، هذا اللي يحدث هي أحداث مهمة تعني مزيدا من الاستقرار في المؤشر، ويكون بعدها الثقة والجاذبية والاستثمار في السوق، بدلا من النمط الذي ترسخ وهي المضاربة التي أضرت بالأكثرية.
الأسبوع المنتهي شهد السوق اختراقات مهمة في أسعار بعض الشركات القيادية كـ "سابك" باختراق 123،50 ريال وسنتابع هذا الأسبوع مدى الاستمرار في المحافظة على المكاسب، ثم الراجحي باختراق 82.50 ريال، ووصوله إلى 85 ريالا، وهذا مهمة، ومتى حافظت الشركات القيادية على هذه الاختراقات بدون اختلال سلبي من الكهرباء والاتصالات وبعض البنوك سيكون إيجابيا للأسبوع المقبل متى استمر بهذه الوتيرة. أيضا الأهمية للسوق أنه عاد إلى مستوى دعم سابق مهم وهو الآن أعلى من 7500 نقطة وهي مهمة جدا، ومحل اختبار الأسبوع المقبل مع الترند الصاعد الذي أحدثه السوق وهو إيجابي، والأهم المواصلة لتجاوز 7600 نقطة التي لامسها آخر يوم وهو الأربعاء، وهي بالتأكيد كانت دعما سابقا قويا جدا، والآن هي مقاومة صعبة، ثم المواصلة للمقاومة الأكثر صعوبة عند مستوى 7800 نقطة، والأهم ليس الوصل بقدر المحافظة على المكاسب لهذه المستويات بكميات وفترات زمنية كافية.

التحليل الفني للسوق

المؤشر العام والأشكال الفنية

أذكر أن الأسبوع الماضي حين رسمنا الترند الصاعد الذي كسر، وشكل مثلثا هابطا وذكرت نصا أنه سيكسر " إيجابيا " بمعنى الصعود، وهذه مسلمة وفق المعطيات التي كانت أمامي، وأضعه هنا مرة أخرى بشكل فني آخر كمثلثين متماثلين هابطين وشكل سابقا ترندا صاعدا وهبط عند مستويات 8956 نقطة من قاع 6767 نقطة، والآن يرتد من قاعد أعلى من السابق وهو عند 7،092 نقطة وشكل ترندا صاعدا، ولا يعني بالضرورة تجاوز القمة السابقة وهي 8956 نقطة إلا بشروط عديدة، ومؤثرات سوق إيجابية "محفزة حقيقة" لا سيولة المضاربين المضرة، هذا الشكل الفني الذي أمامكم هو شكلان فنيان بصورة واحدة وأكثر حتى من شكل فني يمكن أن تستشرفه من هذا الرسم الذي استغرق الكثير للتأكد منه، ما يجب أن ندركه هنا أن أي كسر للترند الصاعد الحالي يعني سلبية تامة للمؤشر العام، وهي الآن واضحة للجميع ويجب مراقبتها يوميا، والكسر هنا حتى الأربعاء هي عند 7،430 نقطة، وبشرط الإغلاق دونها، ومع مراقبة الكميات التداول، ويجب أن نتابع الكميات فهي تحمل دلالات مهمة لكل عشر دقائق أو نصف ساعة أو ساعة أو نص يوم التداول، فهي قانون مهم يجب مراعاته، ويكتفي المحترفون من المحللين في مراحل القيعان أو القمم بالكميات والسيولة لكي يحكم على السوق، والقراءة لدينا واضحة لا لبس فيها حقيقة مع ربط بعض المؤشرات، ومهم معرفة قانون السيولة الذي يتبع، فهي تعكس منهج المضاربين أو الصناع في أي مرحلة، هذا احتراف مهم لكل متداول ولا يعني سهولة الوضوح لدينا في ظل سوق يتغير في لحظات ونفسيات المتداولين ومؤثرات خارج السوق في أي لحظة، مهم التمعن في "الشارت المرفق" فهو يعكس المسار الصاعد ومتى سيكون "كسر" هذا المسار لو قدر له ذلك.

المؤشر العام والترند

نلاحظ أن المؤشر العام كسر الترند الصاعد الأساسي "الخطين الأحمرين المتقطعين المتوازيين" والآن يشكل مسارا صاعدا جديدا أقل من السابق قاعه 7،092 نقطة، وهدفه الفني ما يقارب 8000 أقل أو أكثر، هذا شكل فني يشترط عدم كسر الترند الصاعد الذي هو الذراع للحرف W الذي يعتبر أحد الأشكال الفنية الانعكاسية تقريبا، ونلاحظ أن المؤشر "يحترم" المسارات سواء الهابطة أو الصاعدة كما هو واضح لديكم من الشكل الفني، لكن لا يزال سلبية السوق وضعفه موجودين من خلال أن متوسط 50 يوما ليس أقل من المؤشر أي أسفل المؤشر، فيجب أن يكون المؤشر أعلى من متوسط 50 يوما لكي يمكن لن القول إن السوق بدأ يأخذ مسارا صاعدا إيجابيا أقوى من المسارات الحالية، ولكن يشترط الكميات والوقت.

المؤشر العام والمروحة

القمم الهابطة مازالت لم تتغير كثيرا، الفارق الآن، أن المؤشر العام "قد" يكسر هذا المسار الهابط الذي أتى من قمة بعيدة، وكسر هذا المسار الهابط للأعلى سيكون إيجابيا متى حدث ذلك، وهو الآن "يلامسه تماما" حدث أن لامسه في شهر آذار (مارس) الماضي عند مستويات 8800 نقطة ولكن فشل واستمر في الهبوط بأكثر من 1800 نقطة، إذا نحن أمام محك مهم، ولكن حتى لو كسر الترند صعودا نحتاج إلى تأكيدات أخرى تدعم الكسر الإيجابي . فقد يخترق المؤشر المروحة الأخيرة إيجابيا ثم نضيف مروحة أخرى جديدة، ونتابع هل يخترقها ويسجل إيجابية أم لا، فالمروحة التي قبل الأخيرة الآن اخترقت إيجابي وسار أفقيا وكان الضعف واضحا بعد القدرة على الارتفاع، ولكن حين وصلت لقمة جديدة انخفض بأعلى من المستويات السابقة. الأسبوع الماضي وضعت RSI داخل مثلث يحدد مساره، وسار إيجابيا كما كان توقعا وكسر المثلث للأعلى، الأهم الاستمرار الإيجابي وعدم وجود أي انحرافات سلبية.

الدعم والمقاومة للأسبوع المقبل:
الدعم : 7،484 = 7،411 = 7349 = 7،287 =7،213 نقطة.
المقاومة : 7،605 = 7،659 = 7،773 = 7،850 نقطة.

القطاع البنكي

أظهر القطاع البنكي إيجابية كبيرة خلال الأسبوع الماضي من خلال سهم "الراجحي" وبعض البنوك كالعربي والجزيرة دعم المؤشر، وواضح من الرسم الفني أنه ارتد من المسار الهابط "الخط المتقطع الأزرق" وأيضا إيجابية RSI اليومية التي أظهرها إيجابي. وهو الآن بين مسارين هابط "الخطين الأزرقين المتقطعين" ولايزال متوسط 50 يوما هو أعلى من مؤشر القطاع وهذا مؤشر سلبي حتى الآن.

القطاع الصناعي

الأسبوع الماضي كنت قد رسمت مثلثا إيجابيا يدعمه المسار الصاعد، وحدث الاختراق للمثلث للأعلى، بقوة "سابك"، وبعض الشركات الصناعية الكبيرة كصافولا، وهذا عزز القطاع بقوة ليحقق الاختراق المميز والإيجابي، والأهم هو مدى الاستمرارية للقطاع، لأننا لاحظنا كثيرا من الأشكال الفنية تتشكل ولكن تفشل في تحقق أهدافها لأسباب كثيرة، والآن شكل القطا الصناعي "ترند" صاعدا ضيقا، يحتاج دعما على الأقل من المتوسطات أو محفزات في القطاع، فهل هناك محفزات ؟ والقطاع الصناعي هو من "سابك"، ومتوسط 50 يوما الآن يلامسه.. والكثير من الدلالات في الشكل الفني يمكن تقديرها واستخراجها.. حتى حالات التضليل.

قطاع الاتصالات

قطاع الاتصالات مازال في مسار هابط، ولا جديد لديه، فلم يتحرك سعريا خاصة شركة الاتصالات، فلا يتوقع أن يكون هناك محفزات أساسية على الأقل طبقا لما هو متاح الآن، أو تقدير نمو، فكل ذلك غير متاح الآن بصورة أساسية، ولكن يظل القطاع استثماريا وعوائده ربحية جيدة، ولكن الأهم، النمو والمستقبل، ماذا سيحدث؟

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي