جامعة نايف تنظم "الأخطار البيولوجية والنووية"
تبدأ صباح اليوم أعمال الحلقة العلمية "الأخطار البيولوجية والنووية" التي تنظمها كلية علوم الأدلة الجنائية في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية الفرنسية في إطار برنامجها العلمي للعام الجاري، خلال الفترة من 12 إلى 13/4/1428هـ في مقر الجامعة في الرياض، ويستفيد منها العاملون في أجهزة مكافحة الجريمة والإرهاب وذوي الصلة بالحماية من التهديدات النووية والإشعاعية والبيولوجية في الأجهزة المعنية في السعودية.
وتهدف الحلقة إلى التوعية بأخطار المواد النووية والبيولوجية وسبل المواجهة ووسائل الكشف ومتطلبات التجاوب، ويشتمل البرنامج العلمي للحلقة على جملة من الموضوعات من أهمها: ورشة عمل حول الأخطار المتعلقة بالمواد الكيميائية، والمشعة، والنووية والتعريف الحالي، وورشة عمل حول الحلول التقنية والوقائية المضادة، وكيفية اكتشاف المواد ومعالجتها وحماية المجتمع منها، إضافة إلى التهديد النووي وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
وأكد الدكتور عبد العزيز الغامدي رئيس الجامعة، أن تنظيم هذه الحلقة يأتي بعد انتشار الجرائم الإرهابية بصورة متزايدة كماً وكيفاً مع التطور التقني، وما أفرزه من وسائل وأدوات تسهم في ارتكاب مثل هذه الجرائم الأمر الذي استدعى ضرورة بذل أقصى جهد لمكافحته علمياً وعملياً من خلال تدريب الكوادر العاملة في المؤسسات الأمنية وتزويدهم بالمهارات الحديثة في مجال مكافحة الإرهاب ولا سميا الإرهاب البيولوجي والنووي، وذلك في إطار سعى الجامعة بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب نحو صقل المواهب وتنمية القدرات وتوسيع دائرة الاطلاع لمنتسبي الأمن بفئاتهم المختلفة وتزويدهم بأحدث المستجدات الأمنية في مجال تخصصهم ومكافحة كل أنماط الجريمة.
من جانبه، أكد شارل هنري دارجون سفير فرنسا في السعودية، أن هذا النشاط يأتي في إطار التعاون الطويل بين الجهات الأمنية والعلمية الفرنسية وجامعة نايف، حيث تتناول هذه الحلقة تقويم الأخطار النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية على المستوى العالمي، والحلول المضادة لها والتي تكفل حماية قوات الأمن والمجتمع المدني.