شركات اتصالات آسيوية تدخل مشروع مد كابل مع أمريكا

شركات اتصالات آسيوية تدخل مشروع مد كابل مع أمريكا

كشفت شركات اتصالات آسيوية النقاب أمس، عن خطة لمد كابل بحري بين جنوب شرق آسيا والولايات المتحدة في مشروع يتكلف 500 مليون دولار لتسريع اتصالات الإنترنت في المنطقة.
وقال وزير الاتصالات الماليزي لدى إعلانه المشروع الذي ستقوده شركة تليكوم ماليزيا إن الكابلات القائمة بين آسيا وأمريكا الشمالية تعمل بما يقرب من طاقتها القصوى في حين قد يتعين إحلال بعض من أقدمها قريبا.
ونظام كابل الألياف الضوئية الذي سيمتد 20 ألف كيلو متر سيتخذ مسارا يختلف عن مسارات العديد من الكابلات القائمة لتجنب المناطق المعرضة للزلازل لعدم تكرار انقطاع اتصالات الشبكة عن آسيا بسبب زلزال قبالة تايوان قبل أربعة أشهر.
وقال لي كينج يايك وزير الاتصالات، مشيرا إلى حلقة من البراكين تحت سطح البحر ومناطق الزلازل حول المحيط الهادي "المسار منخفض المخاطر صمم لتجنب حلقة الاضطرابات في المحيط الهادي".
وقالت "تليكوم ماليزيا" إن الأعمال الإنشائية للكابل ستبدأ على الفور وإنه عندما يستكمل سيربط مباشرة سبع دول آسيوية هي ماليزيا، سنغافورة، تايلاند، بروناي، فيتنام، الفلبين، وهونج كونج بالولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تبدأ شبكة الكابلات العمل بشكل تجاري في كانون الأول (ديسمبر) في 2008.
وقال رئيس "تليكوم ماليزيا" عبد الواحد عمر في بيان "الكابل البحري سيحقق زيادة في الطاقة وتنويعا في روابط الإنترنت بين آسيا والولايات المتحدة آخذا في الاعتبار الاضطرابات التي أحدثها زلزال تايوان في أواخر العام الماضي".
وأضاف "عندما يبدأ العمل يمكن لمستخدم الإنترنت أن يتطلع لاتصالات دولية أسرع وأفضل".
ويضم الكونسورتيوم الذي سيتولى المشروع 17 شركة أغلبها من آسيا ومنها "ايه. تي آند تي" الأمريكية و"هارتي ايرتل" الهندية و"تليكوم جلوبل نتورك سرفيسيز" البريطانية. ومنح الكونسورتيوم عقد الأعمال الإنشائية للمشروع لشركة الكاتيل صبمارين نتورك وهي وحدة تابعة لـ"ألكاتيل- لوسنت" الفرنسية و"ان.إي.سي كورب" اليابانية.

الأكثر قراءة