"سيمانتك" تختار "أو إم إس" كشريك للتدريب في المنطقة

"سيمانتك" تختار "أو إم إس" كشريك للتدريب في المنطقة

"سيمانتك" تختار "أو إم إس" كشريك للتدريب في المنطقة

أعلنت "سيمانتك" إحدى الشركات العالمية المتخصصة في حلول الآمن المعلوماتي عن اختيار شركة "أو إم إس" العاملة في تزويد مختلف قطاع الأعمال بحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتكون الشريك الأول لها في قطاع التدريب في منطقة الشرق الأوسط. وبموجب هذه الشراكة ستقوم "أو إم إس" من خلال مقرها الرئيسي في مصر بتزويد موزعى المبيعات وشركاء وعملاء " سيمانتك " في منطقة المشرق العربي وشمال إفريقيا بفرص تدريبية علي أحدث حلولها وتقنياتها من خلال مركز تدريب متطور بالقاهرة .
وبمناسبة توقيع هذه الاتفاقية قام فيلب بورن مدير قطاع خدمات التدريب والتعليم في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا فى سيمانتك بزيارة مصر, وأكد أن اتفاقية الشراكة والتعاون في مجال التدريب المتخصص بين الشركتين ستتيح التحكم بصورة كبيرة في المخاطر التي تحيط ببيئة الأعمال التي تعمل بحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السوق المصرية, وهذا سيعطي مصداقية أكبر لحلول " سيمانتك " ويكسبها قوة في السوق المصرية وأسواق المنطقة التي سيخدمها مركز تدريب "أو إم إس " باعتباره مركز تدريب إقليمي لسيمانتك.
وأشار إلى أن هذه الشراكة في مجال التدريب سينتج عنها أحد أكبر وأهم مراكز التدريب المتخصص في منطقة الشرق الأوسط، وبالإضافة إلى ذلك سيدعم المركز قنوات الأعمال والشركاء الخاصة بالشركة ودعم العنصر البشري في مصر وإثقاله بالخبرات اللازمة وهذا يتماشى مع توجه صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصرية التي أصبحت مركزا إقليميا لتفريخ الكفاءات البشرية وتصديرها لأسواق المنطقة والعالم ".
ومن جانبه أكد أحمد قابيل على حجم الاستثمارات الضخمة التي تم رصدها لرفع سقف جودة الخدمات التدريبية التي تقدمها الشركة في مصر لمستويات عالمية، مشيرا إلى أن الشركة قامت باستثمـــار أكثر من نصف مليون دولار للحصول على مركز تدريب بمواصفات عالمية يتكون من خمســـة معامل ضخمة و مركز بيانات للنظم للتدريب الفني " ثم أضاف "كان الهدف هو التكامل في باقة البرامج التدريبية المتخصصة التي تمنحها الشركة كمركز تدريبي معتمد لأكثر من شركة عالمية بالحصول على هذا الاتفاق مع شركة " سيمانتك " والذي يؤكد على ريادة الشركات المصرية و على مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة تكنولوجيا المعلومات.
و أوضح قابيل أن عملية إتاحة البيانات وتوفير أنظمة تأمين لضمان تدفقها في ظل التهديدات والمخاطر المحيطة أصبحت احتياجا أساسيا لمختلف قطاعات الأعمال حتى الصغيرة والمتوسطة في ظل تنامي الاعتماد على حلول وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات، ويأتي التدريب هنا كمطلب أساسي للمحافظة علي الاستثمارات التكنولوجية في حلول سيمانتك لكي تعمل وتؤدي دورها بكفاءة وتحقق عائدا على الاستثمار.

الأكثر قراءة