"سيتاف" السعودية و"فيتا لوجيك" الأمريكية تطلقان مشروعا لإعادة تدوير النفايات
وقع الأمير الدكتور سعد بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد رئيس مجلس إدارة شركة سيتاف السعودية المحدودة وميشيل إيلي رئيس مجلس إدارة شركة فيتا لوجيك الأمريكية العالمية عقد شراكة أمس في الرياض بين الشركتين لإقامة أكبر مشروع في الشرق الأوسط يقام في المملكة لخدمة إعادة تدوير النفايات واستخلاص المواد الخام وذلك من خلال أحدث التقنيات في هذا المجال، بحضور عدد من رجال الأعمال والصناعيين والإعلاميين.
وأوضح الأمير سعد بن عبد الله أن إطلاق هذا المشروع يأتي ترجمة حقيقية لتوجهات حكومة المملكة لجذب الاستثمارات الأجنبية من خلال القطاعات الاقتصادية والصناعية المهمة خصوصاً ما يتعلق بالمحافظة على البيئة، نظراً للتوسع والتطور المتسارعين الذين تعيشهما المملكة في المجالين الاقتصادي والصناعي بجانب ازدياد الكثافة السكانية سنويا.
وأبان أن هذا المشروع يعد من أكثر المشاريع حيوية وجاء تلبية لمتطلبات الوقت الحالي الذي يدعو للاهتمام بالبيئة والارتقاء بالمجتمع نحو مستقبل مشرق، وانطلاقاً من هذه السياسة البيئية الواعية جاء المشروع الذي يتصف بالبيئية والإنسانية أكثر من أن يكون تجارياً ويشكل رؤى مستقبلية نظير التطور المتسارع الذي تشهد المملكة في الوقت الراهن في ازدياد المشاريع الصناعية والعمرانية وزيادة في الكثافة السكانية حيث إن النفايات إحدى المشكلات التي تزداد خطورة مع الأيام في جميع دول العالم نتيجة لزيادة الاستهلاك البشري الأمر الذي يشكل خطراً مباشر. على البيئة بالتالي على الإنسان.
يذكر أن المشروع سينتج عنه قيام أكبر صناعة لإعادة تدوير النفايات في الشرق الأوسط الذي يعد الحل الأمثل للتخلص منها ويعود عليها بالنفع الاقتصادي إضافة إلى الحفاظ على البيئة من التلوث وتخفيض ميزانية عقود النظافة وإيجاد فرص استثمارية بسبب توافر المواد الخام. وتصنف النفايات إلى نفايات بلدية وصناعية ومصدرها المجتمع وتقسم إلى عدة أقسام: مواد عضوية، ورقيات وكرتون، زجاج، ألومينيوم، بلاستيك، خشب، مطاط، جلود، وأنسجة. وهناك دراسة أعدت عام 2001 عن مكونات النفايات المنزلية في الرياض مع الأخذ في الاعتبار معدل الزيادة السنوية بمقدار 15 في المائة.