"إعمار" يقاوم ضغوط البيع متأثرا بحالة عدم الرضا على النتائج الربعية

تمكنت سوق دبي من تسجيل ارتفاعات طفيفة بنسبة 0.44 في المائة في تعاملات أمس مخالفة سهم "إعمار" الذي واجه ضغوط بيع مكثفة أدت إلى انخفاضه كما كان متوقعا متأثرا بردة فعل سلبية من قبل المستثمرين من جراء أرباح الشركة عن الربع الأول والتي جاءت أقل من توقعات السوق على الرغم من نموها بنسبة 13 في المائة في الوقت الذي تراجعت سوق أبو ظبي بنسبة أقل من نصف في المائة.
وواجهت سوق دبي مع بدء تعاملاتها ضغوط بيع مكثفة على سهم "إعمار" الذي أثر في البداية سلبا في المؤشر العام للسوق حيث افتتح السهم عند سعر 11.15 درهم منخفضا عن سعر الإغلاق 11.20 درهم وهو ما أعطى انطباعا بأن السهم في اتجاه نحو مزيد من الانخفاض الأمر الذي دفع صغار المستثمرين نحو التخلص من السهم الذي واصل تراجعه إلى 11.05 درهم , وقاوم محاولات تراجعه دون 11 درهما وأغلق منخفضا بنسبة 0.44 في المائة عند سعر الافتتاح 11.15 درهم.
غير أن السوق نجحت في اتخاذ مسار مخالف لمسار "إعمار" بدفع من سهم دبي الإسلامي الذي عاد مجددا إلى قيادة السوق بعد انخفاض حاد أمس الأول بلغت نسبته 7 في المائة وأغلق مرتفعا بنسبة 1.2 حيث أستقطب تعاملات قوية قيمتها 256 مليون درهم تعادل 35 في المائة من إجمالي تداولات سوق دبي البالغة 714 مليون درهم مستحوذا على المرتبة الأولى من حيث الأسهم الأكثر تداولا في حين تصدر سهم سوق دبي المالي قائمة الأكثر صعودا 3.9 في المائة.
وقال لـ" الاقتصادية " وسطاء في سوق دبي إنه من المرات القليلة التي تتراجع فيها التعاملات على سهم "إعمار" عقب إعلان النتائج الربعية, وعلى الرغم من عمليات بيع مكثفة طالت السهم مع بداية التداولات بضغط من عدم رضاء المساهمين عن أرباح الشركة رغم ارتفاعها إلا أن الاهتمام تركز على أسهم دبي الإسلامي ودبي المالي والاتحاد العقارية وهي الأسهم التي حظيت بارتفاعات جيدة وإن جاء معظمها من عمليات مضاربة خصوصا على سهم دبي الإسلامي.
ووفقا لتقرير سوق دبي المالي استمرت حصة تداولات الأجانب على ارتفاعها بنسبة 38 في المائة موزعة بواقع 6.4 في المائة للخليجيين و13.6 في المائة للعرب و17.5 في المائة لبقية الجنسيات.
وفي أبو ظبي تراجع مؤشرها العام بأقل من النصف في المائة بتداولات قيمتها 106.4 من هبوط 18 شركة مقابل ارتفاع 12 شركة أخرى وارتفع سهم أسماك بالحد الأعلى 10 في المائة وأسمنت الفجيرة 6.1 في المائة.