جماجم وجثة طفل رضيع.. مظاهر الاحتفال بالعام الجديد في البنغال

جماجم وجثة طفل رضيع.. مظاهر الاحتفال بالعام الجديد في البنغال

احتفل قرويون في ولاية البنغال الغربية في شرق الهند يوم الجمعة بعامهم الجديد بإقامة استعراض راقص حملوا خلاله جماجم بشرية وجثة طفل رضيع بعد إخراجها من القبور، مما حدا بالشرطة إلى التحقيق في الأمر.
و"ناراموندو كيلا" (لعبة الجماجم) هو أحد الطقوس التي يبدو أنها لا تحدث إلا في قرية سونا بالاسي ويكرس للإله شيفا وهو أحد الآلهة الهندوسية الذي يرمز إليه بثعبان ملتف حول عنقه إيذانا ببداية العام البنغالي الجديد يوم 15 نيسان (أبريل). وفي إطار المهرجان يقوم بعض القرويين بالرقص حاملين جماجم وخناجر على دقات الطبول بعد نثر رماد أبيض على أجسادهم الملطخة بطلاء أحمر وأخضر في حين كان يشاهدهم نحو ألفي شخص.
وقام أحد سكان القرية بالرقص حاملا جثة طفل رضيع. ويقول القرويون إنهم أجروا هذا الطقس في السنوات الماضية. وقال ديبداس بيسواس، 58 عاما، الذي يعيش في القرية التي تقع على بعد 165 كيلومترا إلى الغرب من كلكاتا عاصمة ولاية البنغال الغربية "يجري استخراج جثث الموتى من القبور وقطع رؤوسها ثم استخدامها خلال المهرجان".
وأضاف "يحدث هذا منذ عقود طويلة من الزمن. وإن لم يحدث هذا فإننا سنشعر بأن المهرجان لم يعد له مغزى". وقالت السلطات المحلية إنه ليس لديها علم مسبق بهذا الاحتفال في المنطقة. وأكدت الشرطة أن القرويين قاموا بالرقص حاملين الجماجم البشرية وجثة طفل رضيع.
وقال بييوش باندي المسؤول الرفيع في الشرطة "سمعنا عن هذا ونقوم بالتحقيق في الحادث في الوقت الحاضر". وأضاف أن الشرطة تقوم بالتحقق مما إذا كان هذا المهرجان مصرحا به أم لا. وقال بوناني كاكار الناشط في مجال البيئة وخدمة المجتمع "هذا العمل بربري ومن شأنه أن يلحق ضررا بالغا بالمجتمع بدلا من التقرب إلى الآلهة".

الأكثر قراءة