العطية: اللجنة ليست بديلا للمنظمة بل مؤقته

أكد عبد الله بن حمد العطية وزير الطاقة والصناعة القطرى، أن اللجنة التي تشكلت برئاسة روسيا الاتحادية تهدف إلى إجراء تقييم لمدى النجاح الذي تحقق منذ إطلاق المنتدى قبل أكثر من خمس سنوات، وأنها ستقوم ببلورة خطة شاملة من أجل تعزيز أداء المنتدى، وتحديد الأساليب التي تؤدي إلى تطويره في المستقبل.
وأشار العطية إلى أن هذه اللجنة ستقوم بإعداد سلسلة من التوصيات التي ترمي إلى تفعيل دور المنتدى لطرحها على الاجتماع الوزاري المقبل في موسكو.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هذه اللجنة تعد بديلا عن إنشاء منظمة تجمع الدول المصدرة للغاز على غرار أوبك، نفى العطية ذلك بشدة، وقال :"إن هذه اللجنة تتسم بطبيعة مؤقتة ولفترة زمنية محددة.. لكنه أوضح أن هذه اللجنة مكلفة بدراسة كل الاحتمالات".
واعتبر العطية أن اجتماع الدوحة حقق نجاحا نوعيا بقراره تأسيس هذه اللجنة الرفيعة المستوى التي ستبحث في جميع التصورات والاحتمالات الكفيلة بتفعيل أداء منتدى الدول المصدرة للغاز، مشيرا إلى أنه بعد خمس سنوات بات من الضروري العمل على تطوير هذا المنتدى الذي كان يحبو بطريقة بطيئة وأخذ الآن ينمو بوتيرة متسارعة.
وأعلن العطية أنه سيزور في حزيران (يونيو) المقبل موسكو، للبحث في وسائل تفعيل المنتدى، إضافة إلى تفعيل التعاون القطري الروسي في مجالي الطاقة والنفط.
ومنذ العام الماضي عندما انتزعت الصدارة من إندونيسيا أصبحت قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
ويضم منتدى الدول المنتجة والمصدرة للنفط الهيئة غير الرسمية التي أعلنت في 2001، 15 دولة بينها البلدان الخمسة المنتجة الكبرى (روسيا وإيران وقطر وفنزويلا والجزائر) التي تملك 73 في المائة من الاحتياطي العالمي وتؤمن 42 في المائة من الإنتاج.
وأطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جديد فكرة إنشاء تجمع للدول المنتجة للغاز، في شباط (فبراير) الماضي. وتملك روسيا نحو 30 في المائة من احتياطي الغاز المثبت في العالم وتؤمن 20 في المائة من إنتاجه.