4 عروض وظيفية أمام كل خريج من جامعة البترول والمعادن

أكد الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، أن نسبة توظيف خريجي الجامعات الوطنية خلال يوم المهنة الذي يعقد سنويا قد ارتفعت خلال الأعوام الماضية بصورة ملحوظة. وقال الأمير محمد بن فهد: إن هناك أربعة عروض توظيفية تقدمها الشركات المحلية لخريجي الجامعات في حين يقابلها طلب توظيف واحد فقط من قبل الخريجين. وأشار الأمير محمد بن فهد خلال تدشينه فعاليات يوم المهنة الـ 24 أمس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إلى أن التدريب والتأهيل الصحيح هو الأساس للشباب السعودي على خوض العمل في السوق، مهنئا طلاب جامعة البترول على جهودهم في نجاح فعاليات يوم المهنة، مضيفا: إن دور جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والجامعات السعودية الأخرى في المملكة أكبر دليل على حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشرفيين وولي عهده على تأهيل وتهيئة جيل شاب قادر على خدمة دينه ووطنه.
  من جانبه، قال الدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إن يوم المهنة الذي تشارك فيه 135 شركة ومؤسسة من أكبر المنشآت والشركات في القطاعين الحكومي والأهلي هو أحد الآليات التنموية التي تعبر عن حرص الجامعة على رعاية طلابها، وإتاحة الفرص التي تساعدهم على تطوير واقعهم، وتوسيع دائرة اختيارهم وتعاونهم على الدخول إلى مجالات العمل المنتجة. وأضاف أن هذه المناسبة تعبر عن حرص الجامعة على تطوير نوع من الشراكة مع قطاعات المجتمع ولتتعرف الجامعة على اتجاهات الطلب الآني والمستقبلي على الوظائف ولتلتقى جهات التوظيف بعقول سعودية مؤهلة بالعلم النافع والخلق الرفيع والإعداد الأكاديمي والعلمي المتميز وتوفر لها فرصا للتوظيف تناسب قدراتها ومكانة الجامعة التي تخرجت فيها.
من جهته، قال خالد السحيم مدير عام التوظيف في شركة الاتصالات السعودية الراعي الرسمي ليوم المهنة. إن رعاية الاتصالات والجهات الداعمة والمشاركة في هذا اليوم تأتي انطلاقا من دور القطاع الخاص الفاعل في تدريب وتوظيف الشباب السعودي في مختلف المجالات، بالإضافة إلى التواصل المستمر مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وطلابها ليتم عرض آخر ما توصلت إليه الشركات من تطور في مجال الإدارة وتقنية المعلومات والاتصالات الحديثة وعرض الفرص الوظيفية للخريجين في بعض التخصصات وإتاحة الفرصة للشباب الدارسين للتعرف عن قرب على برنامج التدريب التعاوني الذي تنفذه الشركات بالتعاون مع الجامعات.
وبين السحيم أن شركة الاتصالات السعودية تعتز بريادتها في مجال التوظيف والسعودة، حيث بلغت نسبة السعودة أكثر من 89 في المائة بالإضافة إلى فتح الفرص التدريبية أمام الشباب السعودي لكسب الخبرة من خلال التدريب الصيفي والتعاوني، حتى استطاعت الشركة تأمين مايزيد على 7500 وظيفة للشباب السعودي خلال عمر الشركة.