"بريد الإمارات" تقترب خطوة من طرح أسهمها للتداول
"بريد الإمارات" تقترب خطوة من طرح أسهمها للتداول
قال عبد الله الدبوس المدير العام لمؤسسة بريد الإمارات، إن المؤسسة تنتظر تصديق حكام الإمارات السبع على قانون يسمح لها بجمع نحو مليار دولار من خلال طرح عام أولي هذا العام.
وفي تشرين الأول (نوفمبر) قالت مؤسسة بريد الإمارات إنها تنوي بيع أسهم في طرح عام أولي في الربع الأول من العام وإنها تنتظر موافقة السلطات الاتحادية على تحويلها لشركة قابضة مما يتيح لها طرح 49 في المائة من أسهمها في اكتتاب عام.
وأكد الدبوس أن الحكومة وافقت على التخصيص، وأضاف "نحن ننتظر توقيعات أصحاب السمو السبعة على القانون الاتحادي وقد تستغرق العملية بين شهر و45 يوما"، مشيرا إلى حكام الإمارات السبع التي تشكل الإمارات.
وقال الدبوس في تشرين الثاني (نوفمبر) إن المؤسسة ستبيع حصة 49 في المائة وتشمل جميع الأسهم الموجودة إلى مستثمرين من منطقة الخليج ومقيمين أجانب في الإمارات.
وستسجل الأسهم إما في سوق دبي المالي وإما سوق أبو ظبي للأوراق المالية. وقال الدبوس "حين يصدر القانون نحتاج إلى نحو ثلاثة أشهر للتحضير."
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) قال الدبوس إن المؤسسة تنوي استغلال حصيلة الطرح لشراء شركات إمداد وتموين وشركات خدمات مالية متخصصة في التحويلات المالية وشركات بريد سريع في آسيا.
من جهة أخرى، أشار الدبوس، إلى أن مؤسسة بريد الإمارات المملوكة للدولة ربما تشتري طائرات عريضة الجسم من "إيرباص" و"بوينج" في إطار خططها لتأسيس أنشطة شحن جوي تضم أسطولا مكونا من 50 طائرة شحن في غضون خمسة أعوام.
وأكد أن "بريد الإمارات"، التي تنوي جمع نحو مليار دولار من خلال طرح عام أولي هذا العام ستبدأ تقديم خدمات الشحن السريع في 29 نيسان (أبريل) بالاستعانة بطائرتي إيرباص 300 مستأجرتين.
ولفت الدبوس إلى أنه "بداية من العام المقبل ربما نتخذ القرار الجريء ببدء شراء طائرات لبريد الإمارات الجوي"، مشيرا إلى احتمال شراء طائرتي إيرباص 300 وبوينج 747.
وقال "ندرس شراء كل من طائرتي بوينج وإيرباص العريضتين". وتابع الدبوس أن بريد الإمارات الجوي يهدف للطيران لمائة وجهة بحلول 2010 مع التركيز على رحلات للهند ودول آسيوية أخرى.
ويوجد في منطقة الخليج بعض أسرع شركات الطيران نموا في العالم مثل طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية وتستفيد هذه الشركات من عائدات النفط الضخمة للتوسع وتحقيق أقصى استفادة من حركة الركاب والشحن بين أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وتدير "طيران الإمارات" وهي أكبر عميل للطائرة العملاقة إيه 380 شركة الإمارات للشحن الجوي، التي تمتلك أسطولا من طائرات الشحن من طراز بوينج وإيرباص.
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) قال الدبوس إن "بريد الإمارات" تعتزم إنفاق ملياري درهم (544.8 مليون دولار) على عمليات استحواذ في آسيا في غضون عام من طرح عام أولي. وتشمل قائمة الشركات التي تبحث عنها المؤسسة شركات إمداد وتموين وشركات خدمات مالية متخصصة في التحويلات المالية وشركات بريد سريع في الهند، إندونيسيا، الفلبين، الصين، وهونج كونج.