"أوبرا عايدة" تصدح لأول مرة على ضفاف الخليج

"أوبرا عايدة" تصدح لأول مرة على ضفاف الخليج

شهدت العاصمة الإماراتية أبو ظبي البارحة الأولى وحتى الساعات الأولى من صباح أمس العرض الأوبرالي العالمي "أوبرا عايدة".
وشاهد العرض الذي يقدم للمرة الأولى على ضفاف الخليج حشدا من الوزراء الإماراتيين والسفراء وجمهور يصل إلى 4500 شخص. وقال نويل مسعود مدير عام فندق "قصر الإمارات" لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إن جمهورا جاء خصيصا من عمان، الكويت، السعودية، وقطر لمتابعة الأوبرا. وأشار إلى أن المئات من الأوروبيين والأمريكيين والآسيويين المقيمين في الإمارات حرصوا على مشاهدة العرض.
وأبدع 300 راقص وممثل ومغن أوبرالي في تقديم الأوبرا التي تتمتع بشعبية كبيرة في العالم وسط مجموعة من المؤثرات النارية والصوتية ذات التقنيات العالية، وقادهم المايسترو الألماني الشهير والتر هوب. وفي تقليد جديد زودت حديقة "ويست بارك" التي شهدت الحدث بشاشات كبرى عرضت عليها ترجمة إنجليزية لكلمات العرض الإيطالية.
وأقيم العرض على مسرح تم تشييده خصيصا لاستضافة الأوبرا التي أقيمت ليوم واحد، وتم بناؤه بستة أطنان من الخشب، و21 طنا من الفولاذ. وقال منتج الأوبرا الألماني فرانز أبراهام للصحافيين إن "العرض الذي شهدته أبو ظبي، لم يكن العرض التقليدي الذي يعرفه العالم، ولكن تم تحديثه ليواكب العصر" لافتا إلى إنه "كان يأمل بشدة عرض الأوبرا في منطقة الخليج منذ فترة طويلة، ولم تتح الفرصة إلا هذا العام، بعدما توافرت الإمكانات اللازمة لإنجاح العمل في الإمارات".
وأضاف أن "العرض بدأ العام الماضي في المكسيك ضمن جولة حول العالم تشمل 20 دولة، واختيرت الإمارات لتقديم عرض واحد، ووحيد في منطقة الشرق الأوسط". وأشار إلى أن الجولة تشمل البرازيل، والأرجنتين، وإسبانيا، وبلجيكا، وفرنسا، والدنمارك، وفنلندا، وألمانيا.
وتوقع أبراهام أن يزيد عدد مشاهدي العرض في هذه الدول على نصف مليون فرد. يشار إلى أن أوبرا عايدة من تأليف الموسيقار العالمي فيردي. ويروي العرض قصة أميرة إثيوبية تؤسر وتنقل إلى مصر، ليقابلها قائد عسكري مصري اسمه راداميس يقع في حبها لكنه يواجه صراعا نفسيا بين حبه للأميرة وولائه للفرعون إلى أن يختار حبيبته ويدفن حيا معها.

الأكثر قراءة