ارتداد أسهم دبي صعودا و"إعمار" فوق 11 درهما في انتظار نتائج الربع الأول
ارتداد أسهم دبي صعودا و"إعمار" فوق 11 درهما في انتظار نتائج الربع الأول
أدى توقف البيع العشوائي الذي استمر أكثر من أسبوعين في سوق دبي إلى ارتداد المؤشر العام للسوق في تعاملات الأمس نسبته 1.4 في المائة بعد سلسلة الانخفاضات المتتالية فيما عاد سهم "إعمار" فوق 11 درهما بدفع من عمليات شراء مكنته من التماسك بداية الجلسة والصعود إلى 11.10 درهم ساحبا معه 16 سهما أخرى نحو الصعود.
وفي الوقت الذي استمرت سوق أبو ظبي على هبوطها قال متعاملون في دبي إن توقف البيع العشوائي على سهم "إعمار" لليوم الثاني على التوالي ساعد على ارتفاع المؤشر العام وهو ما أعطى رسالة للمتعاملين أن السوق في طريقها للتحسن لذلك ارتفعت طلبات الشراء مقابل تراجع عروض البيع.
وارتفعت أسعار 16 شركة مقابل انخفاض أسعار ست شركات أخرى وسجل سهم "إعمار" صعودا بنسبة 1.4 في المائة على الرغم من تراجع حجم التداول عليه إلى 280 مليون درهم ومع ذلك تصدر قائمة الأسهم الأكثر تداولا ونشاطا بنسبة 37.8 في المائة من تعاملات سوق دبي البالغة 740 مليون درهم وأغلق السهم عند سعر 11.10 درهم وهو أعلى سعر سجله مقابل 10.80 درهم أدنى سعر.
وقال لـ "الاقتصادية" المحلل المالي محمد علي ياسين إن ضغوط البيع بدأت تخف إلى حد كبير مقارنة بالأيام الماضية وهو ما سيعطي مجالا للسوق للتماسك, وهو ما لوحظ في حركة سهم "إعمار" التي قاومت الانخفاض دون سعر 10.55 درهم وتماسكت عند مستويات 10.65 و10.80 درهم، وهو ما ساعد السهم بعد يومين من التماسك على الصعود فوق 11 درهما، غير أن ياسين يؤكد أن السوق ستظل على حالة التذبذب بين ارتفاع وهبوط حتى وصول تسريبات عن نتائج الشركات عن الربع الأول من العام الجاري وإعلانها رسميا بدءا من الأسبوع الثاني من الشهر المقبل، والمؤكد أن مستويات الأسعار ستتغير في حال جاءت النتائج أعلى من توقعات المستثمرين.
ويتوقع محللون أن تشهد الفترة المقبلة حالة من الترقب لنتائج الربع الأول مع عدم استبعاد حدوث مضاربات على أسهم معينة، حيث سيعمد المضاربون إلى نشر شائعات حول توقعات أرباح شركاتها وهو ما قد يسهم إما إلى ارتفاع أسعارها حال كانت الشائعات مروجة للارتفاع وإما إلى الانخفاض حال جرى الترويج على أن أرباحها ستكون أقل من التوقعات.
ولم تتغير حركة التعاملات في سوق أبوظبي التي ظلت على انخفاضها بنسبة 0.31 في المائة بتداولات قيمتها 185.3 مليون درهم وحققت أسعار 21 شركة ارتفاعا مقابل هبوط أسعار 13 شركة أخرى وهبط سهم "التجاري الدولي" بالحد الأعلى 10 في المائة.