الشرقية: 14 برنامجا لاستقطاب معلمات للعمل في مجال التربية الخاصة

الشرقية: 14 برنامجا لاستقطاب معلمات للعمل في مجال التربية الخاصة

الشرقية: 14 برنامجا لاستقطاب معلمات للعمل في مجال التربية الخاصة

أوضحت جوهرة الحمد رئيسة شعبة التربية الخاصة ورعاية الموهوبات في الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، انه تم استقطاب 278 معلمة خلال العام الدراسي الحالي، للعمل في مجال التربية الخاصة، وأنه يجري حاليا زيادة عدد معلمات هذا التخصص في عدد من المدارس الحكومية وعددها نحو 99 مدرسة، والتي طبقت برنامج الدمج، القاضي بدمج الطالبات اللواتي يعانين من صعوبات في التعلم مع طالبات التعليم العام، إذ يتم إعدادهن من خلال 14 برنامجا تم إعداده لصعوبات التعلم في المرحلتين الابتدائية والمتوسطه وتستفيد من عملية الدمج 1550طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة الشرقية.
وقالت الحمد إن هذا العام شهد ولأول مرة تطبيق الدمج لمرحلة رياض الأطفال في القطيف والدمام، إضافة إلى إطلاق برنامج في محافظة النعيرية في صعوبات التعلم، مبينة ان عملية الدمج وتطبيقه من أهم التوجهات التي يتجه إليها العالم في تعليم ذوي الاحتياجات، وأنه يجري العمل على التوجه إلى الدمج الكلي حيث يندمج ذوو الاحتياجات بالفصول العادية نفسها بعد وضع خطط يقوم بها معلم غرفة المصادر.
وترفض الحمد صاحبة بحث البرامج المطورة للطالبات المتأخرات دراسيا والذي تم تطبيقه أخيرا، عزل هذه الفئة من خلال المعاهد والمركز كونها تعزلهم عن مجتمعهم وهذا لا يخدمهم إلا في حال كانوا من ذوي حالات التخلف العقلي الشديد، حيث يحتاجون إلى خطة دراسية خاصة.
وتشير الحمد صاحبة جائزة أفضل برنامج للموهوبات للعام الدراسي 1426هـ، والتي تعد حاليا دراسة في مسار التربية الخاصة للتفوق والموهبة، إلى أن شعبة التربية الفكرية تعمل على الاجتماع بأولياء الأمور ووضع برامج إرشادية لتوعية الأمهات بأهمية تفعيل دور الدمج وان يدفعن بناتهم للمشاركة في جميع الفعاليات والمناسبات والأنشطة المدرسية.
وبينت الحمد أنه تم دمج طالبات التربية الخاصة بالتعليم العالي، فهناك ثماني طالبات صم التحقن بكلية خدمة المجتمع في القطيف في تخصص الحاسب الآلي، كما في جامعة الملك سعود في الرياض.
من جانبها تقول منيرة العزاز مديرة المدرسة الابتدائية التاسعة في الدمام للبنات، وهي أول مدرسة ابتدائية طبقت برنامج الدمج لمعاهد التربية الفكرية، وتم ذلك في عام 1424هـ, "إنه على الرغم من الصعوبات التي واجهتنا في بداية الدمج إلا أننا استطعنا تخطي هده الصعوبات من خلال تقبل كوادر المدرسة من إداريات ومعلمات وطالبات التعليم العام لبرنامج الدمج، ونريد أن نتخطى صعوبة تقبل المجتمع لهذا البرنامج".
وعن فوائد الدمج تقول العزاز" إن الدمج يساعد الطالبات على تجنب الآثار السلبية لنظام العزل ومنها فقدان الثقة بالنفس, كما أنه يشعرهم بالتشجيع والمساواة أسوة بإخوانهم العادين، مما يساعد على زيادة تحصيلهم ويساعدهم على اكتساب عادات اجتماعية حميدة، عن طريق تكوين أصدقاء عاديين, كما يعمل على التقليل من التكاليف المادية، وتوفير الخدمات لجميع المعاقين, كما أن عملية الدمج تعمل على تغيير النظرة إلى المعاق من اتجاهات سلبية إلى اتجاهات إيجابية خصوصا في المدرسة العادية.

الأكثر قراءة