هيئة الاستثمار تدرس إنشاء صندوق استثماري نسائي

هيئة الاستثمار تدرس إنشاء صندوق استثماري نسائي

هيئة الاستثمار تدرس إنشاء صندوق استثماري نسائي

أعلن عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار أمام منتدى السيدة خديجة بنت خويلد في جدة أن الهيئة أبرمت أخيرا اتفاقا مع أحد بيوت الخبرة المالية لدراسة تأسيس صندوق استثماري نسائي، على أن يقوم هذا الصندوق باستثمار المدخرات النسائية في قنوات استثمارية متنوعة توفر عائداً مستقراً مع معدلات مخاطرة متدنية.
وطالب منتدى السيدة خديجة بنت خويلد بتأسيس هيئة عليا للتنمية الاجتماعية والتطوير الثقافي لدراسة أنماط الفكر الاجتماعي والثقافي السائدة وتسخير النتائج للخروج.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أعلن عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار في السيدة خديجة بنت خويلد عن عدد من المبادرات التي تتبناها الهيئة العامة للاستثمار لتشجيع سيدات الأعمال على الاستثمار في المملكة.
وقال الدباغ " إن ثقافة النظر إلى الأمام هي التي نأخذ بها في الهيئة العامة للاستثمار بشأن ما يجب علينا أن نفعله كل يوم، إننا ننظر إلى الأمام، وإلى ما يجب أن نفعل غداً وبعد غد مما نعتقد أنه يسهم في تنمية الاستثمار وتوفير فرص عمل للرجال والنساء، للشباب والشابات، وننظر إلى ما يسهم في تعزيز مسيرة الازدهار المباركة التي تعيشها المملكة، وأن هذه الثقافة يتبناها جميع العاملين في الهيئة العامة للاستثمار، ومن بينهم عدد كبير من السيدات السعوديات، يَشغَل بعضُهن مناصبَ تنفيذية عالية في الهيكل التنظيمي".
وذكر أن الهيئة العامة للاستثمار تدرك أهمية دور المرأة في دعم التنمية الاقتصادية في البلاد، واضعة في خططها الأطر الكفيلة بتفعيل مشاركتها في مجال الاستثمار، منوهاً في هذا السياق بمبادرة مطوري مدينة جازان الاقتصادية بإعطاء ألف منحة دراسية في ماليزيا لشباب وشابات منطقة جازان.
وأوضح الدباغ أن الهيئة تسعى إلى القيام بتوفير الخِدمات التي تحتاج إليها المرأة عبر مراكز الخدمة الشاملة، لتسهيل حصولها على جميع الخِدمات التي يحصُل عليها المستثمرون حاليا، مستعرضاَ الشراكة التكاملية بين الهيئة وصندوق المئوية، الذي يدعم الشباب والشابات بالتمويل والإرشاد على أن تقوم الهيئة بإنهاء جميع الإجراءات الحكومية نيابة عن المستفيدين والمستفيدات من خدمات الصندوق، ذاكرا أن نسبة المنشآت التي تم تأسيسها لصالح شابات سعوديات قد وصلت إلى 30 في المائة من إجمالي المنشآت التي تم دعمها من قبل الصندوق عام 2006م.
واستعرض الدباغ خلال اللقاء الإجراءات التي اتخذتها الهيئة خلال الأعوام الماضية بهدف تطوير الاستثمارات المحلية والأجنبية في المملكة التي أصبحت من أوليات دول الشرق الأوسط جذباً للاستثمارات المتدفقة من الخارج.
وتناول مبادرات الهيئة من أجل رفع تنافسية القطاعات المختلفة في سياق برنامج 10 X10 الذي يهدف إلى الوصول بالمملكة إلى مصاف أفضل عشر دول في العالم في مجال تحسين البيئة الاستثمارية، وتهيئة المناخ المناسب لإقامة وتأسيس المشاريع.
واستعرض الخطوات التي اتخذتها الهيئة بالتنسيق مع الجهات الحكومية من أجل تحسين البيئة الاستثمارية، مؤكدا أن استراتيجية الهيئة تركز على تشجيع الاستثمار المحلي في الدرجة الأولى.
وقال محافظ الهيئة العامة للاستثمار"إن المدن الاقتصادية ستصبح بمشيئة الله أكثرَ من مجرد أماكنَ على خريطة المملكة، ستصبح مواقعَ لصناعاتٍ عديدة متطورة، وأعمالٍ استثماريةٍ توفرُ فرص العمل لشبابنا وشاباتنا في مصانعها وفي المراكز الملحقة بها من تعليمية ومالية وصحية وغيرها".
وأكد أن الهيئة بموظفيها وموظفاتها ستبذل كل جهودها لتذليل المصاعب وتنمية الاستثمار في مدننا الاقتصادية. موضحا أنه نتيجة تعظيم تنافسية المملكة عَبر مدنِها الاقتصادية فإنه بحلول عام 2020م من المتوقع أن تضخ المدن الاقتصادية ما يقارب الـ 150 مليار دولار إلى الناتج الكلي المحلي، وزيادة متوسط دخل الفرد من 13 ألف دولار إلى 33500 دولار وتوفير 1.3 مليون وظيفة للرجال والنساء في مجالات صناعية وتقنية متقدمة.
وأكد الدباغ أنه لا أحد غير المرأة أقدر منها على بناء مستقبلها.. والإصرار على مواجهة التحديات بروح المبادرة وتحقيق الإنجازات بنظرة مستقبلية متفائلة بدلاً من الاكتفاء بالتذمر من الواقع.. متذكرا من خلال حديثه أن هناك أمثلة تاريخية كثيرة لنساء نجحن في أعمالهن مستشهداً بالسيدة ماري كوري التي كانت أول امرأة تنال جائزة نوبل للفيزياء عام 1903م وجائزة نوبل أخرى للكيمياء عام 1911م، وقالت وهي تتحدث عن إنجازاتها: "إنني لا أنظر إلى العمل الذي أنجزناه، ولكنني أنظر إلى الشيء الذي بقي علينا أن ننجزه".
واختتم كلمته بالإعلان عن أن الهيئة العامة للاستثمار قد أبرمت أخيرا اتفاقاً مع إحدى بيوت الخبرة المالية لدراسة تأسيس صندوق استثماري نسائي. وسيقوم هذا الصندوق باستثمار المدخرات النسائية في قنوات استثمارية متنوعة توفر عائداً مستقراً مع معدلات مخاطرة متدنية، بما ينسجم مع السلوك الاستثماري النسائي وذلك لإتاحة فرص متكافئة للمرأة مع الرجل في الوصول إلى الفرص الاستثمارية الواعدة.
أفضل 20 شركة تديرها سيدات أعمال سعوديات
نادية الدوسري، رهيف التركماني، عواطف إبراهيم علي مراد، إيمان عبد عاشور، خديجة أحمد محمد بخاري، لمي السليمان، الأميرة مشاعل بنت تركي بن عبد العزيز، موضي إبراهيم دياب، نجاة نتو، الأميرة نوف بنت فيصل، عائشة نتو، فوزية النافع، تمارا السليمان، الأميرة حصة بنت خالد السديري، لطيفة عبد الله صالح الفايق، سلوى رضوان، نوال إبراهيم بكر، ريم فؤاد بخيت، أماني عبد الواسع، والأميرة حصة بنت خالد.

الأكثر قراءة