طفل الحكي
عبد الله الكايد، ينشر الشعر ويلون الصباح برقة سيّالة تخضر معها كل الأماكن، يأتي هنا شفاف عذب مدهش حزين صادق وقبل ذلك يأتي شاعر عظيم، يميل عقاله لما يريد له ذلك، فنرفعها بدورنا فوق إجلالا لهذا الشعر وهذا الشاعر.
قهر لا ضاقت الدنيا بعين الصقر والـصقار
قهر لا صرت انا الكايد وصـار الكيـد قتّالـي
قهر"طفل الحكي" يعبث بصدري والضلوع اسوار
وانا مجبور اهد اسوار صمتي عنك بــ قوالـي
انا بي عبرةٍ خجلا تبي تـلقى لهـا مـعذار
وانا في داخلي كلمة لهـا بالـروح زلزالـي
أخاف انهار كاتمها واخـاف اقولهـا وانهـار
وانا ما بينهـا محتـار بالـي يا هـوى بالـي
انا ودي اقول اني احبـك واقصـر المشـوار
و لو ما قلتها تشهد على هالكلمـة افعالـي
تخيّل لا تذكرتـك وحامـت حولـي الأفكار
ولو إني بوسط الناس كنـي قاعـد لحالـي
تخيّل كل مـا هـب الشمـال تقفّي الاكـدار
ولو ماني شمالي ٍيكفّي جرحـيَ شمالـي
وبعد الجرح الغربة احس انـي بـوسط الـدار
أكايد روحي بـروحي "واميّل لجلـك عقالـي"
أنا عهدٍ علـي ابقى حبيبـك دامهـا الاقدار
تساعدني.. وابي منّك يا جرح الروح تبقالـي
أنا "قادر" اقول اني احبـك واقصـر المشـوار
ولكن العذاب اللـي مـعَ "شـرواك" يحلالـي