ملتقى "الخطة الزراعي" ينطلق نحو الاستثمار بدعم 10 فرص مغرية
خصص ملتقى "الخطة الزراعي" في نسخته الثالثة والذي ستنطلق فعالياته خلال الفترة بين 27 و 28 من آذار (مارس) الجاري لمناقشة آفاق الاستثمار خاصة في المجال الزراعي في منطقة حائل.
ويدعم تخصيص الملتقى في عامه الثالث لآفاق الاستثمار الانطلاق الفعلي لإنشاءات مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل والتي من المرجح احتواؤها على عشرة مصانع للتصنيع الغذائي داخل المدينة الاقتصادية التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن مدينة الخطة أحد أشهر المدن الزراعية على مستوى البلاد، وسط ترقب من القطاع الزراعي في البلاد للنتائج التي سيفرزها الملتقى خاصة أنه سيحضره عدد كبير من الشخصيات الزراعية في السعودية.
ومن المنتظر أن يحظى الملتقى بافتتاح الأمير سعود بن عبد المحسن أمير حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير حائل بإطلاق فعالياته في أول أيام الملتقى في مزرعة المسرة على أن تتوزع فعاليات الملتقى على مزرعتي العزيزية والمسرة العائدتين لعلي الجميعة منظم الملتقى.
وسيقدم عمر الدباغ محافظ هيئة الاستثمار العامة والمهندس عبدالله الرخيص رئيس مجلس إدارة شركة ركيزة القابضة "المطور الرئيس المدينة الاقتصادية" وورقه لشركة تنميات أخرى من شركة مكنزي.
وأوضح لـ "الاقتصادية" خالد الباتع رئيس اللجنة الإعلامية للملتقى أن الملتقى سيدعم القطاع الزراعي في المنطقة لاسيما أنه قطاع مهم وتعتمد عليه فئات كبيرة من المواطنين في حائل.
وأبان الباتع أن أبرز المتحدثين في الملتقى سيكون عبد الله طيبة المدير التنفيذي لشركة ركيزة القابضة المطور الرئيسي لمشروع مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية إضافة إلى عبد الله الثنيان مدير إدارة البنك الزراعي سابقا كما سيتحدث محمد الأحمد الكنهل الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء بينما سيتحدث الدكتور سعد خليل عن أهمية الزراعة العضوية.
وينتظر من الملتقى أن يدعم مسيرة تنمية القطاع الزراعي ويكسب المزارع القدرة على تحدي المعوقات في الواقع الزراعي الحاضر والتقدم فيه مستقبلا، للمحافظة على هذه الحرفة المهمة في البلاد، ولاسيما أن القطاع الزراعي في حائل من أهم القطاعات الاقتصادية ويلعب دورا كبيرا وإيجابيا في تنمية حائل من خلال وجود12ألف مزرعة وانتماء 30 ألف عائلة حائلية للقطاع الزراعي، إضافة إلى الميزة النسبية لحائل زراعيا من حيث ملائمة الجو والتربة ووفرة المياه وعذوبتها.
ويستهدف المنتدى الوقوف على أهم المعوقات والمشكلات الزراعية التي يتعرض لها المزارعون وإيجاد الحلول المناسبة وإعادة ترتيب الأوراق لمواجهة التحديات المستقبلية للقطاع الزراعي.