القصيم: تجمع دولي لبحث اقتصاديات البيئة .. ومشاركة نسائية في تغيير سلوك التلوث
تنظم جامعة القصيم في 18 آذار (مارس) الجاري مؤتمرا دوليا حول البيئة، بهدف مناقشة مشكلات تدمير البيئة، وكيف يمكن تجنبها، إضافة إلى بحث إقامة المشاريع التي تدخل ضمن اقتصادات البيئة، وذلك عبر 28 جلسة علمية يشارك فيها نخبة من الخبراء والمختصين في مجال البيئة على مستوى العالم.
وسيتضمن المؤتمر الذي من المقرر أن يحضره الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، ندوات علمية حول اقتصادات البيئة في التنمية المستدامة تناقش الاقتصاد والبيئة هي: البيئة كمورد مالي, اقتصادات الاستهلاك والإحلال, والسياحة البيئية، كما ستكون هناك ندوة لمناقشة المخاطر التي تواجه البيئة في المملكة من حيث: أنواعها, حجمها, مراقبتها الجهود لتقليل أثرها ومستقبلها.
وستشارك المرأة في ندوة حول مصطلح الثقافة البيئية والتفعيل السلوكي لدى النساء، حيث ستتطرق لعدة محاور هي: التثقيف البيئي, الأسرة والبيئة, وسلوكيات الحفاظ على البيئة.
وسيقام على هامش المؤتمر الذي يحمل عنوان "البيئة بين الحماية والتلوث" ثلاث ورش عمل، تتناول الأولى إدارة الموارد الطبيعية في المملكة، والثانية تطبيقات في نظم المعلومات البيئية؛ أنواعها, إدارتها وتطبيقاتها في المملكة, فيما تركز الورشة الثالثة على تقنيات المراقبة البيئية والاستشعار عن بعد والتطبيقات التقنية المستقبلية في البيئة والطرق الإبداعية في الاستشعار عن بعد.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله المهنا أبا الخيل رئيس المؤتمر، أن هذا التجمع البيئي الذي سيستمر مدة يومين سيقام بمشاركة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها إلى جانب اللجنة النسائية لخدمة البيئة في منطقة القصيم.
وقال: "إن فكرة المؤتمر جاءت من تعرض البيئة لهجوم شرس وامتداد النطاق العمراني". وأضاف قائلا: "نتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين الـ 80 خبيرا من جميع الدول العربية والأجنبية لعرض التجارب البيئية حول العالم والاستفادة منها محليا".
وتوقع "أبا الخيل" أن يسهم المؤتمر في حل الكثير من المشكلات البيئية التي تعاني منها المملكة والمجتمع السعودي تحديدا، كما سيسهم بدرجة عاليه في رفع مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع السعودي.