الظهران : معهد التنمية العربي يخرج 414 متخصصة في التمريض والعلاج الطبيعي

الظهران : معهد التنمية العربي يخرج  414 متخصصة في التمريض والعلاج الطبيعي

يحتفي معهد التنمية العربي مساء اليوم ، بتخريج أول دفعة من طالباته واللاتي يبلغ عددهن 414 خريجة، في عدد من التخصصات، منها التمريض, العلاج الطبيعي, مساعد صحي، من أصل 1500خريج وخريجة من الدارسين في المعهد.
ويتناول برنامج الحفل, الذي ترعاه الأميرة جواهر بنت نايف حرم أمير المنطقة الشرقية، ويقام في فندق الظهران الدولي، كلمة للدكتورة منيرة العصيمي مدير عام إدارة التمريض في وزارة الصحة، إضافة إلى كلمة نادية فاتيا، إحدى موظفات "أرامكو" ومن الخريجات الأول في جامعة الملك عبد العزيز "كلية الطب والعلوم الطبية "في جدة, كما سيتم تكريم راعية الحفل وموظفات المعهد بجانب الخريجات الأول.
يذكر أن المعهد يعتبر أول معهد تم إنشاؤه في السعودية، حيث تأسس في عام 1995 وكان المعهد يستقبل الطلاب فقط بينما تم افتتاح فرع الطالبات في عام 2000.
وبينت حليمة سعيد مديرة فرع الطالبات في الدمام أن رعاية حرم أمير المنطقة الشرقية دعم لتقدم المعهد خاصة أن إنشاءه جاء تلبية لاحتياجات سوق العمل في عدد من التخصصات الطبية المطلوب توفير كوادر متخصصة ومؤهلة للعمل فيها ضمن القطاع الصحي النامي.
وقالت سعيد" كان هناك دور مميز لبرنامج الأمير محمد بن فهد في اختياره عددا من الفتيات في بداية تأسيسه في بعض الدورات التي ينظمها المعهد الذي يحتوي على عشرة برامج في مختلف التخصصات الصحية لتدريب خريجي الثانوية".
يذكر أن هناك إحصائيات تعكس الحاجة الماسة إلى التمريض النسائي التي تبين وجود 38 في المائة من السكان تحت سنة 15 سنة هم في حاجة إلى تمريض نسائي و 50 في المائة من السكان ما فوق 15 سنة هم من النساء بحاجة إلى تمريض نساء، وبهذا ترتفع حاجة المجتمع إلى الممرضات بنسبة تصل إلى 70 في المائة.
ويبلغ عدد المعاهد الصحية الأهلية في السعودية كما بينتها هيئة التخصصات الصحية في وزارة الصحة 95 معهدا صحيا أهليا، نصيب الذكور منها 70 معهدا و25 معهدا للإناث, ويوجد نقص كبير في نسبة التمريض في مجال القوى العاملة، حيث إن التمريض السعودي يمثل فقط 22 في المائة من العدد الكلي للعمالة التمريضية الموجودة في المملكة. ورغم من أن نسبة التمريض السعودي في وزارة الصحة هي 32 في المائة إلا أن نسبته لا تتجاوز 15 في المائة في القطاعات الحكومية الأخرى ولا تتعدى 2 في المائة في القطاع الخاص.
وتتفاقم مشكلة نقص العاملين السعوديين في حقل التمريض مع زيادة العدد السكاني، خاصة أن الزيادة المتوقعة في عدد السكان في المملكة 45 مليون نسمة في عام 2025. كما يتوقع ألا تتجاوز نسبة التمريض السعودي في العام نفسه 30 في المائة من القوى العاملة في التمريض الموجودة في المملكة.

الأكثر قراءة