"موبايلي" تحصد جائزة أفضل شركة خليجية مساهمة
أعلن منتدى أسواق المال الخليجية الثاني حصول شركة موبايلي على جائزة أفضل شركة خليجية مساهمة، وذلك خلال افتتاح أعماله أمس الأول في دبي. وكرم المنتدى شركة موبايلي بحضور مجموعة من رؤساء البنوك والشركات الخليجية والمتحدثين الدوليين.
وتم ترشيح شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" بعد استفتاء وترشيحات المختصين التي أشرف عليها مركز القانون السعودي. وشهد المنتدى تكريم "سامبا" والبنك البريطاني لحصولهما على جائزتين أيضاً. وتسلم الجائزة
حمود الغبيني مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في "موبايلي" وذلك نيابة عن المهندس خالد الكاف الرئيس التنفيذي للشركة.
وحسب (منتدى أسواق المال الخليجية) فإن "موبايلي" تستحق حصولها على هذا اللقب حسب الاستفتاء. وقال بيان صادر من المنتدى "إن المبادرة في الاستثمارات الضخمة وبرؤوس أموال كبيرة في نشاطات واعدة وجريئة ومنافسة حادة مع الشركات العالمية الكبرى، ومن ثمَّ النجاح في السوق المحلية والتأثير في قواعد العمل والمنافسة، واكتساب حصص واضحة من السوق، وكسب ثقة العملاء مع توطين للوظائف وخدمة المجتمع والرفع من مستوى وكفاءة القطاع الذي تعمل فيه، وتحقيق الأرباح في زمن قياسي مقارنة بحجم رأس المال، جعلت "موبايلي" تحظى بإجماع الخبراء والمستثمرين والمواطنين في كسب جائزة أفضل شركة مساهمة خليجية، علماً أن عنصر الحوكمة وتطبيقها سيكون من أهم المعايير التي ستضاف العام المقبل عند اختيار هذه الجائزة".
يذكر أن شركة موبايلي مملوكة بنسبة 45 في المائة للقطاعين الخاص والعام في السعودية، ونسبة 35 في المائة لشركة اتصالات الإماراتية، ونسبة 20 في المائة للعموم. وهي إحدى الشركات السعودية التي يتم تداول أسهمها في سوق المال السعودية، التي سجلت نسب نمو عالية على جميع الأصعدة، وساهمت الشركة في رفع نسبة انتشار الهاتف المحمول من 39 في المائة إلى 70 في المائة في نهاية 2006، كما كان للشركة السبق في تقديم خدمات جديدة للسوق السعودية وتخفيض تكلفة المكالمات إلى مستويات قياسية بما في ذلك المكالمات الدولية.
وبدأت الشركة عملها في نهاية أيار (مايو) 2005، ووصل عدد مشتركيها إلى ستة ملايين مشترك مع نهاية عام 2006 أي بعد سنة ونصف فقط منذ بدء تشغيلها، وتمكنت في أقل من سنة من تشغيلها وبواسطة شبكتها تغطية جميع مدن ومحافظات السعودية وطرقها السريعة الرئيسة، إضافة إلى تعزيز السعات الاتصالية في المحطات القائمة. وتمكنت الشركة من الوصول إلى الربحية خلال السنة الأولى من إطلاق خدماتها ما يُعدُّ إنجازاً غير مسبوق على مستوى شركات الاتصالات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد أعلنت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" في وقت سابق أنها سجلت أيضاً أكبر عدد للمشتركين في الجيل الثالث المتطور على مستوى المنطقة بشهادة منظمة الهاتف المتحرك العالمية.