النطاق العريض: محفز قوي للتطور الاجتماعي والاقتصادي
أعلنت شركة الكاتيل- لوسنت والمفوضية الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ESCWA التابعة للأمم المتحدة، ومقرها بيروت في لبنان، والمسؤولة عن تنسيق الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في 13 دولة في منطقة الشرق الأوسط، عن إصدار تقرير مشترك عن النطاق العريض"من أجل التطوير في منطقة ESCWA: تعزيز إتاحة النفاذ لخدمات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في المجتمع العالمي للمعلومات والمعرفة".
تناول الجزء الأول من التقرير تحليلا لحالة انتشار الاتصالات فائقة السرعة والسعة (النطاق العريض) في المناطق التابعة لـ ESCWA، مدعوما بدراسة حالات لدول معينة، في حين تناول الجزء الثاني تقييم للدروس المستفادة من الخبرات العالمية، والتركيز على الأسباب وراء نجاح "النطاق العريض" في الدول الأخرى. وتضمن الجزء الثالث من التقرير تقييم للتكنولوجيات وحالات الأعمال التي من شأنها دعم استخدام اتصالات النطاق العريض في تحقيق التطور الاجتماعي والاقتصادي بالمنطقة، والتي يُعتَبَر توافر اتصالات النطاق العريض محفزاً قوياً لها.
وقال يوسف نصير، رئيس قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في ESCWA "من دواعي سرورنا أن نقدم هذا التقرير المشترك. ويُبرِز التقرير إمكانيات التطور المحتملة الهائلة في منطقة ESCWA في مسيرتها نحو ثورة الاتصال العريض. كما يقدم التقرير تقييماً للعوامل التي تعوق تركيب النطاق العريض وانتشاره، ويقترح إجراءات ملموسة لإرشاد الدول الأعضاء في ESCWA لتطبيقها في إطار سعيهم لتحقيق بنية تحتية متقدمة لبناء مجتمع المعلومات والمعرفة.
ويهدف التقرير إلى مساعدة المساهمين في تطوير النطاق العريض في منطقة ESCWA، بما فيهم الحكومات، والجهات التنظيمية، والمشغلون ومورِّدو الخدمة، والمجتمع المدني بصفة عامة.
وأضاف تييرى ألبراند، نائب رئيس إدارة تخطي الفجوة الرقمية في الكاتيل - لوسنت "إن هذا التقرير هو نتاج جهود التعاون بين شركة رائدة عالمياً في مجال الاتصالات، خاصة في تصنيع أجهزة النطاق العريض، وبين إحدى هيئات الأمم المتحدة المسؤولة عن التنمية الإقليمية الاقتصادية والاجتماعية. وهذا التعاون يناسب تماماً رؤيتناً "النطاق العريض للجميع"، وهو مثال توضيحي لمنهج المساهمين المتعددين الذي أيدته توصيات القمة العالمية لمجتمع المعلومات والمكرس لتقليل الفجوة الرقمية ولإتاحة منافع تكنولوجيات الاتصالات والمعلومات للجميع."
ومن جهة أخرى، أعلنت الكاتيل-لوسنت، في سياق استعدادها لتعميق الحوار مع شركائها الاجتماعيين، عن عقد اجتماع للجنة المجموعة الأوروبية في 16 آذار (مارس) تحت رئاسة باتريشيا روسو، وذلك استجابة لمطلب ممثل الموظفين الذي تقدم به خلال اجتماع لجنة المجموعة الأوروبية في 24 شباط (فبراير). وخلال الاجتماع المقرر يوم 16 (آذار) مارس، سيتم عرض ومناقشة المنظور الأوروبي لـ الكاتيل-لوسنت، بالإضافة إلى الاستراتيجيات الموضوعة لشرائح السوق المختلفة. كما أعيد تأكيد الموضوعات التالية أمام رئيس الوزراء الفرنسي: اعتماد مشروع إعادة الهيكلة في فرنسا حصرياً على المتطوعين؛ أن تظل فرنسا مركزاً استراتيجياً للبحث والتطوير، خاصة في تكنولوجيات النطاق العريض المحمول، ويعود ذلك إلى الاستحواذ على قطاع تكنولوجيا UMTS في نورتل؛ تأكيد الكاتيل-لوسنت على اشتراكها مع التكتلات التنافسية، خاصة مع Images & Networks في بريتانى.
إلى ذلك، أكدت الكاتيل-لوسنت استعدادها للمشاركة الإيجابية في مبادرة الحكومة الفرنسية لإنشاء مجموعة عمل تختص بمستقبل الاتصالات في أوروبا.