تقنية: تصفح الإنترنت عبر شاشة سطح المكتب مباشرة

يستطيع مستخدم نظام تشغيل ويندوز دخول مواقعه المفضلة على الإنترنت عبر شاشة سطح المكتب مباشرة. وليتسنى القيام بذلك، يتعين فتح الموقع المفضل على الإنترنت ثم توجيه المؤشر إلى أيقونة برنامج المتصفح في الركن الأيسر العلوي من شريط الأدوات أسفل الشاشة ثم الضغط على زر الفارة الأيسر وتحريك المؤشر باتجاه شاشة سطح المكتب.
وبعد تنفيذ هذه الخطوات، سيظهر العنوان الإلكتروني للموقع على شاشة سطح المكتب بحيث يمكن للمستخدم الضغط عليه مرتين لفتحه مباشرة دون الحاجة لتشغيل برنامج المتصفح. من ناحية أخرى، يستطيع المتصفح تحويل أي صورة على الإنترنت تروق له إلى خلفية لشاشة سطح المكتب. ولا تتطلب هذه المسألة سوى توجيه المؤشر إلى الصورة ثم الضغط على الزر الأيمن للفارة، وستظهر في هذه الحالة قائمة فرعية عليها مجموعة خيارات. ويجب أن يضغط المستخدم على خيار "استخدم كخلفية" وعندئذ ستتحول الصورة إلى خلفية لشاشة سطح المكتب.
ومنذ إطلاق نظام التشغيل ويندوز الثالث عام 1990، اعتادت "مايكروسوفت" أن تكون سيدة الموقف، ويبدو أن سيطرتها ستتواصل مع إطلاقها قبل شهر تقريبا برنامج فيستا، وهو أحدث نسخة من "ويندوز". لكن هناك بعض الدخلاء الذين يتعين على "مايكروسوفت" أن تشعر بالقلق تجاههم، مثل "جوجل"، وبرامج الكمبيوتر المفتوحة، والإنترنت.
إن إطلاق "فيستا" حدث مهم بالنسبة لصناعة الكمبيوتر. فشركات صناعة الكمبيوتر الشخصي مثل "ديل" Dell، وشركات صناعة الرقائق مثل "إنتل" و"سامسونج"، وشركات صناعة جميع ملحقات الكمبيوتر، من الكتب التي تشرح كيفية استخدام الكمبيوتر والبرامج إلى الفأرة، جميعها تعتمد على النسخ الجديدة من "ويندوز" لإقناع المستخدمين بتحديث أجهزتهم. وخلال السنوات الخمس الأخيرة التي مضت منذ إطلاق "ويندوز إكس. بي"، وهي أطول فترة انتظار أمضتها "مايكروسوفت" بين نسخ "ويندوز"، عانت صناعة الكمبيوتر.
وبرنامج فيستا يستهوي المستهلكين، وإن كان ذلك بقدر أقل من النسخ السابقة من "ويندوز". لكن "مايكروسوفت" مع "فيستا" اقتربت أكثر إلى تحقيق ما كانت تعد به دائما، وهو إطلاق برنامج يتمتع بواجهة بينية بيانية تتميز باليسر الكبير في الاستخدام وبسهولة غريزية. فالتصميم والتنظيم في "فيستا" أفضل مما كان عليه الحال في "إكس. بي"، كما أن البحث عن البيانات أصبح أسهل من ذي قبل.