دراسة: خطر تلوث البيئة يداهم الإسكندرية

حذرت دراسة علمية من تدهور أوضاع البيئة والصحة في محافظة الإسكندرية المصرية بسبب ارتفاع معدلات التلوث في الهواء بالغازات السامة وغبار الأسمنت والحديد وأتربة الحفر في الشوارع وعوادم السيارات والسفن.
وأشارت الدراسة الصادرة عن إحدى الجامعات المصرية إلى ارتفاع نسبة غاز أول أوكسيد الكربون الشديد السمية في هواء الإسكندرية وتجاوزه لنسبة 5.2 جزء في المليون بما يتجاوز المعدلات العالمية.
وأوضحت الدراسة أن هذه النسبة ينتج عنها انخفاض في قدرة الدورة الدموية للإنسان على نقل الأوكسجين مما يشكل خطرا كبيرا على القلب والتنفس.
وأفادت الدراسة أن نسب غاز ثاني أوكسيد الكربون تجاوزت النسب العالمية التي تراوح بين ثلاثة وعشرة أجزاء في المليون لتصل إلى 13.9 جزء في المليون، فيما ارتفعت نسبة الغبار والذرات الصلبة العالقة في الهواء، حيث وصلت إلى 221.9 ميكرو جرام في المتر المكعب من الهواء في حين أن النسبة المسموح بها عالميا 75 ميكرو جرام في المتر المكعب الواحد مما يشكل خطرا على حياة سكان المدينة.