الثلاثاء في الرياض: 600 دار نشر تعرض 200 ألف عنوان في معرض الكتاب

تستضيف الرياض في الفترة من السابع والعشرين شباط (فبراير) الجاري حتى السابع من آذار (مارس) المقبل، المعرض الدولي للكتاب، الذي يقام هذه العام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.
وأعرب إياد بن أمين مدني وزير الثقافة والإعلام في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن اعتزازه بالرعاية السامية الكريمة التي يحظى بها معرض الرياض الدولي للكتاب، مشيراً إلى أن تلك الرعاية تأتي في إطار ما تحظى به جميع الفعاليات الثقافية، ورجال الفكر والأدب في المملكة من دعم وتبن لأنشطتهم داخل المملكة وخارجها.
وبين وزير الثقافة والإعلام أن معرض الرياض الدولي للكتاب يحفل بالعديد من الأنشطة الثقافية المميزة التي أضحت محط أنظار المتابعين لنوعية أطروحاتها وطبيعة المشاركين فيها.
وقال إن "معرض الرياض الدولي للكتاب أصبح بدعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين حدثا ثقافيا كبيرا يحسب ضمن المعارض الدولية الشهيرة".
وأضاف أن "هناك أكثر من ستمائة دار نشر و مائتي ألف عنوان للكتب ومراجع ومخطوطات محلية وعربية وعالمية ستصافح الزوار بالجديد والمفيد وأن هناك ست عشرة دولة ستشارك بأجنحة في هذا المعرض، إضافة إلى مشاركة ما يقرب من سبعين باحثا وباحثة من قارات مختلفة في فعاليات المعرض".
وأشار وزير الثقافة والإعلام إلى أن نجاحات معرض الرياض الدولي للكتاب السابقة والشهرة الجيدة التي اكتسبها جعلته محط أنظار العديد من الدول التي حرصت على المشاركة في فعالية هذا العام.
وأوضح أن معرض الرياض الدولي للكتاب سيقوم خلال حفل الافتتاح بتكريم 17 شاعرا سعوديا من الذين أصدروا دواوين شعرية قبل عام 1395هـ، فيما ستدرس إدارة المعرض فكرة التكريم هذه في جميع المعارض القادمة ووضعت في حسبانها تكريم المؤرخين والكتاب وغيرهم.
يستقبل معرض الرياض الدولي للكتاب 2007 زواره هذا العام ابتداء من الثلاثاء المقبل بأسلوب تنظيمي يكفل سهولة في الحركة والتنقل بين دور النشر والأجنحة المشاركة التي تصل إلى 600 دار نشر تعرض أكثر من 200 ألف عنوان.
وأبان مدير المعرض الدكتور عبدالعزيز العقيل أنه جرت توسعة شاملة داخل ممرات المعرض على غرار العام الماضي تصل إلى عشرة أمتار لعرض الممر إلى جانب وضع شاشات عرض في أنحاء المعرض لنقل جميع الفعاليات التي تقام ضمن النشاط الثقافي المصاحب للمعرض لتمكن الزائر من متابعتها من موقعه.
وأشار إلى أنه جرى توزيع جغرافي مناسب لجميع الساحات داخل المعرض واستغلالها بشكل أمثل، حيث وزعت جميع دور النشر الدولية المشاركة في مواقع محددة يتم الوصول إليها، مع إيجاد مساحات فسيحة "محطات انتظار"جانبية وبين الممرات ليتسنى للزائر الاستراحة والتصفح إلى جانب تخصيص جناح خاص بالطفل يعرض ما يتعلق بكتاب الطفل وأدبه.