900 مليار دولار ثروات الأفراد الخليجيين.. 40 % للنساء

900 مليار دولار ثروات الأفراد الخليجيين.. 40 % للنساء

كشف لـ "الاقتصادية" نبيل المعلول المدير التنفيذي لشركة جلف ميرشانت جروب المحدودة "جي إم جي" - شركة متخصصة في مجال الخدمات الاستثمارية المصرفية وإدارة الأصول - أن حجم ثروات الأفراد في منطقة الخليج يقدر بأكثر من 900 مليار دولار، نصفها في السعودية، وأن النمو السنوي لتلك الثروات يقدر بـ 8 في المائة سنوياُ.
وقال معلول إن حصة ثروات النساء في الخليج تمثل ما نسبته 40 في المائة من حجم الثروات ككل، لافتا إلى أن أصحاب الثروات في الشرق الأوسط يمثلون 1 في المائة من إجمالي الثروات في العالم، إضافة إلى أن الثروات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تمثل 1 في المائة بالنسبة لمنطقة الخليج.

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:

كشف لـ "الاقتصادية" نبيل المعلول المدير التنفيذي لشركة جلف ميرشانت جروب المحدودة "جي إم جي" الشركة الجديدة في منطقة الخليج، المتخصصة في مجال الخدمات الاستثمارية المصرفية وإدارة الأصول عن أن حجم ثروات الأفراد في منطقة الخليج يقدر بأكثر من 900 مليار ريال، نصفها في السعودية، وأن النمو السنوي لتلك الثروات يقدر بـ 8 في المائة سنوياُ.
وقال معلول، إن حصة ثروات النساء في الخليج تمثل ما نسبته 40 في المائة من حجم الثروات ككل، لافتا إلى أن أصحاب الثروات في الشرق الأوسط يمثلون ما نسبته 1 في المائة من إجمالي الثروات في العالم، إضافة إلى أن الثروات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تمثل 1 في المائة بالنسبة لمنطقة الخليج.
وتابع معلول خلال لقاء خاص جمعه أمس بمجموعة محدودة من الصحافيين، أن 85 في المائة من الأفراد الخليجيين يستثمرون في خارج منطقتهم، 60 في المائة في أمريكا، 30 في المائة في أوروبا، والمتبقي في دول عالمية أخرى.
وكانت شركة جلف ميرشانت جروب المحدودة "جي إم جي" الشركة الجديدة في المنطقة في مجال الخدمات الاستثمارية المصرفية وإدارة الأصول قد حصلت على الترخيص من سلطة دبي للخدمات المالية لمزاولة أعمالها انطلاقاً من مركز دبي المالي العالمي.
وستقدم المجموعة خدماتها الاستثمارية المصرفية والاستشارية وفق أعلى المعايير العالمية للشركات العائلية وأصحاب الثروات الفردية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وستساعد "جي إم جي" الشركات الخاصة والعائلية في إدارة نموها وتنوع استثماراتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وستسهم المجموعة أيضاً في توجيه الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو هذه الشريحة من السوق عن طريق تقديم الخدمات الاستثمارية المصرفية للشركات العالمية التي تتطلع للاستثمار في المنطقة.
وفي هذا السياق أوضح معلول أن الشركة تخطط للدخول في السوق السعودية خلال الشهر الجاري عن طريق التقدم لهيئة السوق المالية، والجهات المعنية لأخذ الترخيص لمزاولة أعمالها، بالنظر إلى أن نصف إجمالي الثروات في منطقة الخليج يتركز في السعودية.
وأفاد المدير التنفيذي لشركة جلف ميرشانت جروب المحدودة "جي إم جي" أن الشركة تدير حالياً عن طريق مقرها في دبي أعمال واستشارات لعشرة عملاء، يتجاوز حجم استثماراتهم ثلاثة مليارات ريال.
وأضاف معلول أن الشركة قدمت أخيراً استشارات لإنشاء شركة جديدة في المملكة، إلى جانب إنشاء بنك في عمان.
وأفاد معلول أن "جي إم جي" التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها، تسعى إلى أن تصبح أمن أهم المؤسسات الاستثمارية المرموقة في الخليج من خلال تقديم خدمات استشارية للمؤسسات المالية والأفراد من أصحاب الثروات الطائلة.
وأضاف أن الشركة تعمل على تقديم استشارات في مجالات الاسثتمار المتنوعة والتي منها إعادة هيكلة الشركات التابعة للحكومة والأفراد وإيجاد الحلول المناسبة لرفع رساميلها، وزيادة نموها.
وفي الوقت الذي أكد فيه معلول وجود أخطار كبيرة على الشركات العائلية باعتبار أن 66 في المائة منها يضمحل بعد وصولها في يد الأحفاد، أشار إلى أن شركته تقدم الحماية الكاملة لهذا النوع من الشركات من خلال تقديم الاستشارات التي تهدف إلى تطوير أعمالها وضمان بقائها مدة أطول.
وقال إن الشركة تهدف إلى تحفيز مشاريع التخصيص في منطقة الخليج، وتقليل نسبة المديونيات، وضمان تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة، إلى جانب وصول الاستثمارات الخليجية إلى مختلف الدول العالمية.
في حين أفاد معلول أن "جي إم جي" ستعمل على إدارة الاكتتابات الأولية في منطقة الخليج، ودعم الشركات بالخبرة الكافية، من خلال توجيهها وفق الشريعة الإسلامية.
يذكر أن شركة "جي إم جي" تشترط على الراغبين في الحصول على الدعم الاستشاري أن لا تقل رؤوس أموالهم عن مليون دولار، وسيتم تطبيق نظامها على الدول الخليجية كافة.
وتعد شركة جلف ميرشانت جروب (جي إم جي) إحدى شركات الصيرفة الاستثمارية وإدارة الاستثمارات وتقدم فرصا مرنة لتأمين الفرص المالية المناسبة الإقليمية والدولية لقاعدة متنوعة ورئيسية من العملاء التي تضم الشركات الوطنية، المتعددة الجنسيات، المؤسسات المالية، الحكومات، الوكالات الحكومية والأفراد الذين يتمتعون بثروات كبيرة.
وتخضع شركة جلف ميرشانت جروب لأحكام هيئة الخدمات المالية في بريطانيا "أف أس إيه"، التي يوجد فيها مقرها الرئيسي ولديها حالياً فرعان في كل من لندن ودبي
وتتميز "جلف ميرشانت جروب" عن شركات الصيرفة الاستثمارية الأخرى بتركيزها على المنطقة الإقليمية والإيمان بالقدرة على تحقيق القيمة الإضافية لعملائها، وتعريفها مجموعة المنتجات والخدمات الضرورية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقياً، إلى جانب التزامها بتنفيذ استراتيجيات كافية لعملائها استناداً لأفضل الممارسات.

الأكثر قراءة