الرصاص يصعد إلى مستوى قياسي ويتجاوز 1810 دولارات للطن
الرصاص يصعد إلى مستوى قياسي ويتجاوز 1810 دولارات للطن
لامس الرصاص مستوى مرتفعا جديدا أمس، في حين استقر النحاس في بورصة لندن للمعادن وسط ما قال محللون إنه فتور في الأسواق بسبب عطلات في الصين والولايات المتحدة.
وقال متعامل في البورصة "الصينيون في عطلة واليوم هو يوم الرؤساء في الولايات المتحدة. المعاملات لا تذكر على النحاس والألمونيوم... ستكون هذه هي السمة السائدة اليوم". وبلغ الرصاص 1810 دولارات للطن للمرة الأولى على الإطلاق إثر عمليات شراء تحركها عوامل فنية ووسط تكهنات في السوق بأن إكستراتا تبحث عن المعدن لزبائنها.
وأعلنت الشركة قبل أسبوعين حالة القوة القاهرة في تسليمات الرصاص من مصنع نورثفليت قرب لندن إثر مشكلات في مصهر ماونت إيسا في أستراليا. وبحلول الساعة 10:33 بتوقيت جرينتش أمس، سجل الرصاص 1800-1820 دولارا بعدما استقر عند 1785-1790 دولارا في إغلاق يوم الجمعة. وبلغ النحاس للعقود تسليم ثلاثة أشهر 5800-5820 دولارا مقابل 5810 دولارات يوم الجمعة.
وقال متعاملون إن عطلة السنة القمرية الجديدة في الصين ستفضي إلى فتور الأسواق في كثير من أنحاء آسيا في حين تحد عطلة يوم الرؤوساء في الولايات المتحدة من الإقبال في أمريكا الشمالية.
وسجل الألمونيوم 2785-2790 دولارا مقارنة مع 2793 دولارا في الإغلاق السابق. وتتعرض الأسعار لضغط مع استئناف إنتاج البوكسيت في غينيا أكبر مصدر للخام في العالم. وبلغ النيكل 38900 - 39100 دولار من 38900 – 39 ألف دولار. وارتفعت مخزونات المعدن في مستودعات بورصة لندن للمعادن إلى 4434 طنا منها 2178 طنا متاحة للسوق.
وسجل القصدير 13050-13250 دولارا مقابل 13140-13145 دولارا. وكان المعدن قد بلغ يوم الجمعة أعلى مستوياته على الإطلاق عند 13300 دولار.
من جهة أخرى، انخفض الين مقابل اليورو والدولار أمس، مع إدراك مستثمرين أنه حتى وإن رفع بنك اليابان أسعار الفائدة هذا الأسبوع فإنها ستظل منخفضة جدا. وبينما أغلقت معظم الأسواق في آسيا بمناسبة الاحتفال بالسنة الصينية الجديدة، وأقفلت الأسواق في الولايات المتحدة بمناسبة يوم الرؤساء من المرجح أن تتحرك العملات في نطاقات ضيقة قبل صدور قرار بنك اليابان وبيانات التضخم الأمريكية التي تصدر غدا.
وجددت مجموعة من البيانات الأمريكية التي صدرت في الآونة الأخيرة خاصة بسوق الإسكان وتدفقات رأس المال والإنتاج الصناعي وجاءت أضعف من توقعات الحديث عن خفض محتمل لأسعار الفائدة ليهبط الدولار لأقل مستوى مقابل اليورو في ستة أسابيع وأقل مستوى أمام الين في خمسة أسابيع.
وعلى العكس, في اليابان عززت أرقام النمو الاقتصادي التي تجاوزت التوقعات تكهنات بأن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة إلى 0.5 في المائة هذا
الأسبوع غير أن هذا المستوى غير كاف لدفع الين للصعود على المدى الطويل. ويزيد من ضعف الين بعض التكهنات بأن البنك المركزي الياباني قد يتعرض إلى ضغوط سياسية ليحجم عن رفع أسعار الفائدة.