لنقف صفا واحدا مع "الفارس"
يعود فريق الاتفاق الكروي الأول "فارس الدهناء"، الليلة إلى النهائيات من خلال إياب نهائي "خليجي22" أمام ضيفه القادسية الكويتي، لكن عودة "الفارس" إلى النهائي الخليجي ليس بالشيء الجديد، فالاتفاق حينما حقق أول فوز خارجي كان عبر بطولة الأندية الخليجية وكانت تلك البطولة هي مفتاح انتصارات الأندية والمنتخبات السعودية للبطولات العالمية.
وتعتبر مباراة الليلة فرصة مواتية للاتفاق لإعادة إنجاز سعودي خليجي من جديد وهو يقابل القادسية الكويتي وتحت رعاية كريمة من الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، وبحضور الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائي أمير الشرقية، الدكتور عبد الله الهاشم الأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
ويجب على إدارة الاتفاق ولاعبيها أن يعرفوا أن آلاف الحاضرين والمشاهدين سينتظرونهم لتحقيق اللقب الخليجي وهي من عادة كل فريق سعودي يصل إلى النهائي.
وميدانياً، لابد للاتفاق أن يلعب للفوز ولا غيره، فالقادسية الكويتي سيحاول التقدم كثيراً لتحقيق الفوز ورغم هزيمته على ملعبه في مباراة الذهاب 0/1، إلا إنه يملك لاعبين دوليين اكتسبوا الخبرة من خلال المشاركات الدولية بعكس الاتفاق الذي يعتمد على لاعبين معظمهم من الشباب، مما سيصعب مهمة الاتفاق، فالكرة الكويتية رغم ما حدث لها من هزات في الآونة الأخيرة إلا إنها ستحاول العودة إلى البطولات عبر نادي القادسية، لتبقى الكرة الكويتية حاضرة خليجيا، والحال ذاتها تنطبق على الاتفاق للعودة إلى البطولات المفقودة منذ عدة سنوات، والكرة الآن في ملعبه واللاعبون يعرفون مدى أهمية المباراة والإدارة جهزت كل شيء للفريق ولم يبق إلا التنفيذ كي يعود الاتفاق بطلاً.
والشيء بالشيء يذكر، فالاتفاق والقادسية حققا لقب هذه البطولة مرتين وكل منهما يريد أن يكسب الثالثة ليحتفظ باللقب وليؤكد علو كرة دولته والانفراد بالقمة. المباراة دعوة للجماهير السعودية لتقف صفاً واحداً مع "الفارس"، ولا سيما أن الأمير سلطان بن فهد جعل دخول المباراة مجاناً لكل الجماهير الرياضية ليقف الجميع مع ممثل الكرة السعودية، وليس للجمهور أي عذر، فالجماهير هي الرقم الصعب الذي له الأثر الكبير في تفوق فريق على آخر.